ب 15 نوفمبر, 2015 - 06:41:00 سادت حالة من الذعر الاحد وسط باريس قرب موقع احد هجمات الجمعة فيما انتشرت الشرطة في المكان, بسبب انباء غير صحيحة عن هجوم على ما يبدو. وفر عدد من الموجودين في ساحة الجمهورية حيث تجمع الالاف حدادا وتضامنا مع ضحايا اسوأ هجمات تشهدها باريس, بعد ورود انباء عن اطلاق نار. الا ان الشرطة صرحت لوكالة فرانس برس بانها لا تستطيع تاكيد المعلومات عن اطلاق النار. وأفاد مصدر قريب من التحقيق في اعتداءات باريس الأحد أنه تم تحديد هوية جثة انتحاري ثالث عثر عليها في قاعة باتكلان. وفي حين أوضح هذا المصدر أن الجثة تعود إلى فرنسي قال مصدر آخر إنها لبلجيكي. وأورد مصدر في الشرطة الفرنسية أن شقيق هذا الانتحاري الذي كان أوقف في بلجيكا تم الافراج عنه. وكان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند قد أعلن مساء اليوم الأحد عن نيته تمديد فترة الطوارئ في البلاد، وذلك في أعقاب الاعتداءات التي طالت باريس. وقالت مصادر أمنية فرنسية إن أجهزة مكافحة الارهاب لا تزال لا تملك معلومات عن عضو آخر في المجموعة قد يكون أحد الانتحاريين أو لاذ بالفرار. وفي وقت سابق، كشف سيناتور فرنسي عن أن أول انتحاري فجر نفسه خارج استاد فرنسا، هو سوري دخل البلاد كلاجئ في الثالث من أكتوبر الماضي بجواز سفر سوري أصدر في اليونان. وكانت السلطات البلجيكية قد نشرت صورة أحد المشتبهين الذين يعتقد أن لهم صلة بالاعتداءات التي وقعت في باريس ويدعى عبد السلام صلاح وهو من أصول جزائرية. وقد شددت قوى الامن الاوروبية الإجراءات الأمنية في مختلف المواقع السياحية وذلك في اعقاب الأحداث الدامية التي تعرضت لها باريس يوم الجمعة والتي خلفت 129 قتيلا و99 جريحا في حالة خطيرة جدا. وفي هذه الاثناء، أعرب المواطنون في جميع أنحاء العالم عن تضامنهم مع فرنسا في معركتها ضد الإرهاب. وشرعت السلطات الفرنسية بمطاردة المشتبه بتورطهم في هذه الهجمات، وذلك بمساعدة حكومات أوروبية وأجهزة امن أخرى، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي. وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الأحد التعرف على 103 جثث لضحايا اعتداءات باريس وأن "20 إلى 30" جثة لا تزال غير معروفة الهوية، بعدما تعرض لانتقادات من عائلات ضحايا لم يتلقوا اخبارًا عن أبنائهم.