أعلن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي دعمه لقرار نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بخوض إضراب وطني عام يوم 5 فبراير الجاري، في كل من القطاع العام والخاص. وقال الحزب، في بلاغ له توصلت "لكم2" بنسخة منه، إنه "انطلاقًا من مواقف الفدرالية الثابتة في الدفاع عن حقوق الشغيلة، ودعم كل النضالات العادلة التي تخوضها الطبقة العاملة من أجل تحسين أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية، وأمام استمرار السياسات اللاشعبية واللااجتماعية للحكومة، وفي ظل الارتفاع المهول للأسعار وتفاقم نسب البطالة التي وصلت مستويات غير مسبوقة، وأمام الإجهاز الممنهج على الحقوق والحريات والمكتسبات الاجتماعية التاريخية للطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية، فإن فيدرالية اليسار الديمقراطي تعلن عن تضامنها المبدئي واللامشروط مع الإضراب العام الذي دعت إليه الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، يوم الأربعاء 5 فبراير 2025". وعبر حزب فدرالية اليسار عن إدانته لسياسات التهميش والإجهاز على المكتسبات الحقوقية والاجتماعية التي تنهجها الحكومة، مؤكدًا تأييده لمطالب العمال والعاملات في تحسين الأجور وأوضاعهم الاجتماعية، واحترام الحريات النقابية، والعيش الكريم. كما حذر الحزب من أي محاولات لقمع هذا الإضراب أو التضييق على المضربين، وضرورة احترام حق الإضراب باعتباره حقًا دستوريًا وكونيًا تضمنه المواثيق الدولية. ودعا حزب فدرالية اليسار الديمقراطي "كل القوى الحية، والنقابات، والجمعيات، والمنظمات الحقوقية، إلى دعم هذه المعركة العادلة والمشاركة في كافة الأشكال النضالية المصاحبة لها".