وجه الفريق النيابي لحزب "التقدم والاشتراكية" بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول تهميش تدريس اللغة الأمازيغية في مدارس الريادة. وأكد الفريق في ذات السؤال أن ورش إدماج اللغة الامازيغية في المنظومة التربوية يعرف اختلالات عديدة.
وأوضح أن الموسم الدراسي الحالي، عرف توسيع مشروع الريادة ليشمل مؤسسات أخرى، وأولى أهمية لثلاث مواد فقط، مستثنيا مادة اللغة الأمازيغية من حقها في التطوير وتجويد تدريسها، إذ تم تعطيل زمن تعلمات اللغة الأمازيغية لما يزيد عن شهرين، وهو ما يتنافى مع المقرر الوزاري 2024/2025، كما تم إقصاء أساتذة اللغة الأمازيغية بالمدارس الرائدة من العدة التكنولوجية ومنحة الفريق التربوي، مع فرض الحضور في تكوينات طارل "TARL" والتعليم الصريح الخاصة باللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات. وسجل أن أساتذة اللغة الأمازيغية يعرفون مجموعة من المشاكل بالمؤسسات الرائدة، أمام عدم إلمام بعض المديرين والمفتشين المزدوجين بمنهاج اللغة الأمازيغية والمذكرات الوزارية ذات الصلة، ومحاولتهم التقليص من ثلاث ساعات المخصصة للمادة، بالإضافة الى غياب حجرات مدرسية خاصة بهم، وهذا ما يطرح تساؤلا حول موقع اللغة الأمازيغية وأساتذتها بالمؤسسات التعليمية الرائدة. وساءل الفريق وزارة التعليم عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها لإقرار العدالة اللغوية بالمؤسسات التعليمية الرائدة، وإدماج مادة اللغة الأمازيغية ضمن مشروع الريادة، ورفع الحيف عن أساتذتها، لاسيما ما يتعلق بالعدة التكنولوجية والبيداغوجية.