قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش إنه تم بإذن من الملك محمد السادس إحداث منطقتين صناعيتين للدفاع بهدف استقطاب مشاريع استثمارية في الصناعات المتعلقة بالأسلحة والذخيرة، ومعدات الدفاع والأمن. وجاء كلام أخنوش في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء، بمجلس المستشارين، حول موضوع الصناعة.
وأكد رئيس الحكومة أن هذه المشاريع تمثل خطوة مهمة نحو بناء قاعدة صناعية عسكرية وطنية قوية، تساهم تدريجيا في تعزيز الاستراتيجية الدفاعية للمغرب. وأوضح أنه تم تعزيز الترسانة القانونية المرتبطة بتهيئة وتدبير المناطق الصناعية بغرض تحسين جودتها ومحاربة ظاهرة المضاربة العقارية، إضافة إلى وضع منصة إلكترونية أمام المستثمرين المغاربة والأجانب للتعريف بمختلف العروض العقارية المخصصة للاستثمار الصناعي. واعتبر أن الحكومة ومنذ تنصيبها كانت على وعي تام بضرورة جعل القطاع الصناعي مجهود حكومة بأكلها، لذلك حرصت على إخراج الميثاق الجديد للاستثمار بعد سنوات من التردد والتعثر. وأضاف أنه من شأن هذا الميثاق أن يكون آلية أساسية لتعزيز التنافسية الصناعية، من خلال تطوير البنية القانونية والتنظيمية لتحفيز المستثمرين المحليين والأجانب، وتوجيه استثماراتهم نحو القطاعات ذات الأولوية ومن ضمنها القطاع الصناعي.