قبلت محكمة تنفيذ العقوبات في فرنسا، اليوم الجمعة، الطلب الحادي عشر للإفراج المشروط عن الناشط اللبناني المؤيد لفلسطين جورج إبراهيم عبد الله، الذي سُجن منذ 40 عاماً بتهمة التواطؤ في القتل، وهو مؤهل للإفراج عنه منذ عام 1999، وفقاً لما أفاد به مكتب الادعاء الوطني لمكافحة الإرهاب (PNAT) لوكالة "فرانس برس"، والذي أعلن أنه سيستأنف القرار. وجاء في بيان المكتب، أن "محكمة تنفيذ العقوبات قررت، بتاريخ اليوم، منح جورج إبراهيم عبد الله الإفراج المشروط اعتباراً من السادس من دجنبر المقبل، وذلك بشرط مغادرته الأراضي الوطنية وعدم العودة إليها".
وجورج إبراهيم عبد الله هو شخصية شيوعية لبنانية من أصول مسيحية مارونية، تم توقيفه في مدينة ليون الفرنسية في 1984، ثم حكم عليه بالمؤبد عام 1987 بتهمة التواطؤ في أعمال "إرهابية" والمشاركة في اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أمريكي. ورغم استكمال مدة عقوبته في العام 1999، لا يزال يقبع في السجن رغم أن محكمة تطبيق العقوبات أكدت مرتين على "إطلاق سراحه".