حوالي 80% نسبة تعميم التّعليم الأولي والوزارة تخصص نحو 3 ملايير درهم في 2025

كشفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في حصيلتها السنوية ضمن وثيقة، حصل عليها موقع "لكم"، أن نسبة تعميم تمدرس أطفال الفئة العمرية بين 4 و5 سنوات ارتقت إلى 79% برسم الموسم الدراسي 2023/2024 في نونبر 2024، مسجلة ذلك ارتفاعا طفيفا بعدما كانت النسبة بلغت 78,7 %، وفق إحصائيات سابقة صدر عن الوزارة في يونيو 2024، وأنها 2025.
وبلغة الأرقام، التي قدمها الوزير الجديد محمد سعد برادة، فإن اعتمادات تسيير أقسام التعليم الأولي ستشهد زيادة بنسبة 17%، كما سترتفع اعتمادات الاستثمار إلى 16% مقارنة مع ما رصد للتعليم الأولي في ميزانية السنة المالية الجارية 2024، إذ سيتم توسيع العرض المدرسي في التعليم الأولي من خلال تأهيل وتجهيز 600 حجرة، وبناء وتجهيز 1235 حجرة، علاوة على بناء المرافق الصحية، وتأهيل وتجهيز فضاءات اللعب، فضلا عن بناء وتجهيز 1070 وحدة مركبة مسبقة الصنع.

ووفق معطيات حصل عليها موقع "لكم"، فقد سجلت الوزارة أن توسيع العرض المدرسي، خاصة بالوسط القروي، بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية واعتماد التدبير المفوض، ساهم في تسريع وتيرة تعميم تعليم أولي ذي جودة، حيث يتم تشغيل حوالي ستة آلاف مرب ومربية برسم نفس الموسم الدراسي من قبل الجمعيات الشريكة، وجرى تقييم مكتسبات الأطفال عند ولوج السنة أولى ابتدائي خلال شهر شتنبر بما مجموعه 554 ألف و667 تلميذة وتلميذ.
ووفق وثيقة رسمية للوزارة، جرى توزيعها على أعضاء لجنة التعليم والثقافة والاتصال بالغرفة الأولى للبرلمان، فإنه جرى اعتماد معايير دقيقة لاختيار الجمعيات الشريكة، مع تقليص عدد المتدخلين من 1300 جمعية خلال الموسم الدراسي 2021/2022 إلى 469 جمعية سنة 2023/2024، منها 96 جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، بالإضافة إلى ثلاث جمعيات وطنية.
وتُبين المعطيات، وفق الوثيقة ذاتها، أن 89% من نسبة أقسام التعليم الأولي تسيرها جمعيات وطنية، فيما 11% المتبقية مسيرة من قبل جمعيات محلية، أي ما يعادل 420 جمعية محلية، في ما تستوعب المنظومة عدد أطفال يصل إلى نحو 983 ألفا و654 طفلا بالتعليم الأولي برسم الموسم الدراسي 2024/2025.