16 أكتوبر, 2015 - 08:51:00 إستدعت الفرقة الوطنية للأمن الوطني، المفكر والمؤرخ، ورئيس جمعية "الحرية الأن"، المعطي منجب، يوم الاثنين 19 أكتوبر الجاري، وذلك حسب إستدعاء رسمية موجة له، يوم الخميس 16 أكتوبر الجاري. الفرقة الوطنية، التي لم تكشف عن سبب استعائها لمنجب، تعد هي المرة الثانية، التي تستدعيه فيها، منذ ال14 شتنبر الماضي، بعد توصله باستدعاء مكتوب عليه "لأمر يهمه". وكان المعطي منجب قد توصل، مؤخرا، باستدعاء شفوي من لدن نفس الفرقة، الأمر الذي جعله يرفض الامتثال بتوجيه من دفاعه. وكانت وزارة الداخلية، قد أصدرت بلاغا صحفيا مقتضبا، تبرر فيه سبب منع منجب من السفر، إلى الخارج، موضحة ان الأمر، يتعلق ب"تعليمات قضائية، بسبب إختلاسات مالية، تتعلق بإدارته لمركز إبن رشد للدراسات والتواصل". ويدخل اليوم، منجب، يوم ال11 من إضرابه المفتوح، عن الطعام، إحتجاجا على منعه من قبل السلطات الرسمية، في البلاد، من السفر صوب الخارج، للمشاركة، في منتديات أكاديمية بحثية. وعقدت لجنة التضامن مع منحب، إجتماع موسعا، صباح يوم الخمس 16 أكتوبر الجاري، أكدت ان قضية منعه من السفر إلى الخارج "سياسية"، وأن الشركاء الدوليين، مع مركز "إبن رشد" محل إتهام وزارة الداخلية، أكدوا "النزاهة المالية" للمركز.