يخوض الباحث المغربي المعطي منجب إضرابا مفتوحا عن الطعام، بداية من السادس أكتوبر الجاري، "إلى حين استعادة حقه في السفر إلى الخارج والعودة للمغرب بكل حرية، وإنهاء حملة السب والقذف في حقه من طرف الصحافة الموجهة الخاضعة لأوامر قوى الاستبداد واغتيال الحرية في المغرب" وفق تعبير المعطي منجب. وأفاد بيان لمنجب، تتوفر عليه هسبريس، بأن السلطات المغربية تمارس ضغوطا ومضايقات عليه، بسبب كتاباته وأنشطته ضمن المجتمع المدني. ولاسيما منذ أن تم انتخابه رئيسا لجمعية الحرية الآن- Freedom Now، لجنة حماية حرية الصحافة والتعبير. وعدَّد منجب، ضمن الوثيقة ذاتها، المرات التي تعرض فيها للمنع من السفر، آخرها الثلاثاء 6 أكتوبر الجاري، بدعوى أن حظر السفر ساري المفعول منذ 10 غشت 2015، وذلك على عكس ما جاء في بيان لوزارة الداخلية، نفت من خلاله منع المعطي منجب من السفر خارج أرض الوطن. كما قال منجب: "مُنعت من مغادرة التراب الوطني مرة أولى يوم 16 شتنبر من طرف شرطة الحدود في مطار الدارالبيضاء محمد الخامس، وبعد ذلك أخبرتني شرطة مطار الدارالبيضاء، يوم 31 غشت، أنني مبحوث عني بسبب المس بسلامة الدولة؛ ما شكل ضغطا علي وعلى عائلتي التي كانت ترافقني"، وفق تعبير البيان. بيان منجب أضاف أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قامت، بتاريخ 14 شتنبر، باستدعائه من أجل الاستنطاق، موجهة له عددا من التهم، من بينها "زعزعة ولاء المواطنين للمؤسسات". لتقوم بعد ذلك شرطة المطار بمنعه من السفر إلى برشلونة للمساهمة في ندوة علمية، يوم 16 شتنبر، بحسب البيان دائما.