جاء أمين التهراوي الذي عينه الملك محمد السادس، يوم الأربعاء، وزيرا جديدا للصحة، خلفا لخالد آيت طالب، من قطاع التسيير، وخاصة تسيير الشركات العائلية لرئيس الحكومة عزيز أخنوش. وسبق للوزير الجديد أن قام بتسيير الشركتين اللتين يقودهما الزوجان عزيز أخنوش حرمه سلوى الإدريسي، "أكوا" و"أكسال"، حيث تقلد العديد من المناصب الإستراتيجية إلى أن أصبح سنة 2012 المدير العام لمجموعة "أكسال"، التي تديرها سلوى أبو الحجول الإدريسي، زوجة أخنوش.
وكان التهراوي قد شغل منصب المدير العام لشركة "أمازين"، الشركة المسؤولة عن تطوير المراكز التجارية للهولدينغ العائلي لأخنوش وزوجته. مما يدل على الثقة التي يحظى بها لديهم وهي التي أهلته لتولي منصب وزير الصحية في التشكيلة الحكومية الجديدة. وسبق للطهراوي أن شغل منصب مدير مركزي في وزارة الفلاحة عندما كان عزيز أخنوش على رأس الوزارة، وكان التهراوي بمثابة الرجل النافذ بعد الوزير في تلك الوزارة. وفي نهاية سبتمبر الماضي، تم تعيين أمين التهراوي، بإقتراح من رئيس الحكومة وقرار منه، كاتبا عاما لرئاسة الحكومة، أي كاتبا عاما في رئاسة الحكومة التي يقودها أخنوش. وبدأ الطهراوي حياته المهنية في البنك الاستثماري التجاري "فاينانس كورب" قبل أن ينضم إلى مجموعتي "أكوا" و"أكسال"، حيث شغل عدة مناصب تسييرية.