حذرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من تدهور المنظومة الصحية بإقليم تازة، وغياب الإرادة لدى وزارة الصحة في توفير عرض صحي في متناول ساكنة الإقليم ونواحيه، وتطهير المستشفى الإقليمي ابن باجة من كل مظاهر العبث والفساد. ودعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع تازة، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالعمل على تجاوز الاختلالات التي يعرفها القطاع الصحي محليا وإقليميا، من خلال توفير البنيات التحتية والتجهيزات الضرورية والأطقم الطبية والتمريضية الكافية، الكفيلة بضمان خدمات صحية في مستوى حفظ كرامة المواطن وإيجاد حل للمواعيد المتأخرة جدا (أكثر من سنة) في بعض التخصصات.
وأكد حقوقيو تازة، على ضرورة إعادة تأهيل وفتح المستشفى ابن رشد بتازة العليا لتخفيف الضغط المتنامي على المستشفى الإقليمي ابن باجة، مطالبين بوقف الاحتقان داخل الشغيلة الصحية بالإقليم وخاصة بالمستشفى الإقليمي ابن باجة عبر الاستجابة لمطالبها العادلة المادية والمهنية. وارتباطا بالدخول المدرسي 2024 2025، نددت الجمعية، بالارتجالية في تدبير الدخول المدرسي، مؤكدة على ضرورة إحداث المويد من الوحدات المدرسية للحد من الاكتظاظ المهول وتوفير النقل المدرسي للمتمدرسين في العالم القروي؛ وفي سياق آخر، سجلت الجمعية، أزمة في تدبير النقل الحضري بتازة الذي تديره "شركة فوغال"، في غياب التعاطي الجاد مع ضروريات مرحلة الدخول المدرسي والجامعي، وخاصة أزمة الازدحام في أوقات الذروة وعدم التوفر على الحافلات الضرورية وعدم التدبير الجيد والعقلاني لخطوط النقل لمواجهة المشاكل المطروحة. وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الشركة المعنية بالنقل الحضري، باحترام دفتر التحملات الموقع مع المجلس الجماعي لتازة وتحميل هذا الأخير مسؤولية تبعات هذا الوضع، مشدّدة على ضرورة وضع برنامج استعجالي يأخذ بعين الاعتبار استفادة المناطق القريبة من خدمات النقل الحضري من خلال خلق خط لنقل طلبة باب مرزوقة الذين يعانون من مشكل المواصلات الذي يؤثر سلبا على مسارهم الدراسي، من حيث التأخر في مسايرة الدروس في الوقت المحدد وعدم التحصيل الدراسي في ظروف ملائمة.