11 أكتوبر, 2015 - 09:26:00 تتوجه أمنتو حيدر يوم 15 أكتوبر إلى استوكهولم بدعوة من البرلمان السويدي "ريكس داغ"، لتقديم شهادتها حول "40 سنة من احتلال الصحراء الغربية"، في إشارة على التواجد المغربي. وحسب ملصق الدعوة، فإنها موجهة من برلمانيي الحزب الاشتراكي الحاكم في السويد منذ 2014. وتأتي هذه الدعوة في أوج الأزمة الدبلوماسية بين المغرب والسويد على خلفية اعتزام حكومة السويد الاعتراف بجبهة البوليساريو" التي تطالب باستقلال الصحراء عن المغرب. كما تأتي أمنتو حيدر المعروفة بمناصرتها لجبهة "البوليساريو"، بعد الزيارة التي قام بها مؤخرا وفد حزبي يساري مغربي قادته الأمينة العامة للحزب "الاشتراكي الموحد" قصد شرح وجهة النظر الرسمية المغربية من قضية الصحراء. إلى ذلك كشف موقع "ألف بوست" عن معطيات تشير إلى أن "استوكهولم تدرس الرفع من مستوى تمثيلية البوليساريو إلى تمثيلية دبلوماسية في الوقت الراهن". وقال الموقع إنه "عكس ما روجت له الدولة المغربية من نية الدولة السويدية الاعتراف بما يسمى الجمهورية الصحراوية"، فإن ملف نزاع الصحراء مازال يوجد في البرلمان السويدي وفي يد الخارجية التي كلفت سفيرها في تونس وليبيا فدريك فلورن بإنجاز تقرير شامل حول هذا النزاع. وطبقا لمعلومات نفس الموقع فإن هذا السفير السويدي زار المغرب وجرى تهميشه. ونقل الموقع ما اعتبرها فقرات من تقرير السفير الذي سيقدم إلى الحكومة السويدية، والتي ورد فيها "أن الوضع في الصحراء الغربية المحتلة تفاقم بشكل خطير في السنوات الأخيرة. حيث عانى العديد من الصحراويين من التنكيل والتحرش والتعذيب والاعتقال والطرد والتهجير القسري. كما استمر المغرب في نهب الموارد الطبيعية للإقليم”. وفي فقرة أخرى من التقرير: ” أنه أمام هذه الوضعية الخطيرة فان اعتراف السويد بالجمهورية الصحراوية يفرض نفسه أكثر من أي وقت مضى وسيشكل ضغطا على المغرب كونها أول دولة أوروبية تعترف بالنضال السلمي الذي يخوضه الشعب الصحراوي منذ أربعة عقود".