10 أكتوبر, 2015 - 05:28:00 إستنكرت "الجمعية المغربية لصحافة التحقيق" (أمجي) تعرض عضوها المؤرخ المعطي منجب، لما قالت عنه "مضايقات"، منددة ب"كل أشكال التضييق عليه، عبر منعه المتكرر من طرف السلطات المغربية من مغادرة التراب الوطني، والحملة التي تشنها منابر إعلامية موجهة ضده"، وذلك حسب بيان صحفي، يتوفر "لكم"، على نسخة منه. وطالبت الجمعية، بالرباط، السلطات المغربية ب"احترام التزامتها، وتلبية كافة مطالب معطي منجب الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ يوم 6 أكتوبر الجاري". ونددت "أمجي" ما وصفته ب"حملة القمع والتضليل والأكاذيب التي تستمر وزارة الداخلية في تمريرها عبر إعلامها الرسمي". واعتبرت الجمعية أن "الهجوم على أعضائها، خصوصا بعد إعتقال مدير مشاريعيها هشام منصوري، يأتي في إطار حملة ممنهجة ضد حرية التعبير والصحافة بالمغرب والجمعيات المدنية والحقوقية المستقلة". وقالت في البيان ذاته، ان "الدولة المغربية تستمر في التضييق على معطي منجب عبر منعه المتكرر من حريته في التنقل لحضور ملتقيات أكاديمية وإعلامية دولية، والهجوم المستمر عليه من طرف الإعلام الموجه للنيل من مصداقيته ونزاهته وسمعته". وأضافت أمجي ان "خنق تحركات وأنشطة المؤرخ المعطي منجب المعروف بإنخراطه في تطوير صحافة التحقيق بالمغرب والدفاع عن حرية الصحافيين ومعتقلي الرأي والتعبير، هدفه اللإنتقام منه، لثنيه عن متابعة أنشطته ومقالاته المدافعة عن حقوق الانسان وإستقلالية الصحافة، وتطوير صحافة التحقيق عبر مساهماته الكبيرة في تنظيم أنشطة في المنظمة التي تعنى بتطوير التحقيق الصحفي بالمغرب''. وكان المؤرخ المغربي، المعطي منجب، دخل في إضراب عن الطعام من السادس من أكتوبر الجاري، إحتجاجا على "منعه المتكرر من مغادرة التراب الوطني، وما يتعرض له من مضايقات وهجوم إعلامي من طرف منابر محسوب على جهات في السلطة".