إستدعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، الصحفي، رشيد طارق، رئيس "الجَمعيّة المَغربيّة لصَحافة التحْقيق" (أمجي)، مساء الجمعة 18 شتنبر الجاري، بمدينة الدارالبيضاء. واستمر التّحقيق الذي خَضع له رشيد طارق بمقر الفرقة الوَطنية، حسب مصادر مقربة من الصحفي، رشيد طارق، من حوالي الساعة التاسعة إلى حدود الثالثة بعد الظهر يوم الجمعة، في مواضيع تهم "الجمعية المغربية لصحافة التحقيق". ونقلا عن مصادر جيدة الاطلاع، رفض طارق رشيد، الجواب عن أسئلة المحققين، والتي تمحورت حول "الشراكة التي تربط الجميعة المغربية لصحافة التحقيق بمنظمة -أيميس - الدولية، وشراكتها مع - مركز ابن رشد للدراسات والتواصل- وعدد من الجمعيات الحقوقية". ولم يكشف محققو الشرطة عن أسباب إستدعاء الصحفي، رشيد طارق، وفضل على إثر ذلك، إلتزام الصمت أثناء التحقيق. وفي تصريح خص به موقع "لكم"، قال رشيد طارق :''لقد تم إستدعائي من طرف الفرقة الوطنية، دون الإشارة إلى موضوع التحقيق، ولما طلبت منهم معلومات عن الموضوع، رفضوا الكشف عنها، وفضلت أن أمارس حقي بإلتزام الصمت، ورغم ذلك قضيت أزيد من خمس ساعات في مقر الفرقة الوطنية"، يقول طارق رشيد. ويرأس رشيد طارق جمعية "أمجي"، منذ السنة الماضية، وهو عضو في حزب "الإشتراكي الموحد"، وخاض تجربة صحفية في صحف فرنسية عريقة، لمدة طويلة قبل أن يدخل إلى المغرب، للعمل الجمعوي ذو الصلة بتطوير العمل العمل الصحفي بالمغرب. ويشار إلى أن التحقيق مع طارق رشيد، تم خلال اليوم الثاني للإضراب عن الطعام الذي يخوضه المعطي منجب، للتعبير عن "احتجاجه ضد وضعية المضايقات التي يعيشها خلال الأشهر القليلة الماضية والتي انتهت بمنعه من مغادرة التراب الوطني.