خلص اجتماع لكل من الفيدرالية المغربية لناشري الصحف والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، إلى وضع اتفاقية جماعية جديدة، تتضمن آليات لتطوير الكفاءة والاستحقاق والتطور المهني ،على أساس سلم ترقيات وشبكة للأجور وعلى قاعدة نظام حقوق وواجبات ، وذلك في أجل أقصاه نهاية شهر أكتوبر 2015، على أن تتم مراسيم التوقيع والمصادقة على مقتضياتها بمناسبة اليوم الوطني الإعلام الذي يصادف يوم 15 نونبر من كل سنة. وعهد للنقابة الصياغة الأولى لمشروع الاتفاقية الجماعية الجديدة على أن تهيئ الفيدرالية بيانات تقنية وحسابية صلة بالموارد البشرية المعنية بالاتفاقية وبالتحملات الاجتماعية. وشددت الهيئتان في بلاغ لها، على ضرورة وضع آليات للحوار الدائم والتشاور القبلي حول كل ما يهم مصير المقاولة الصحافية والاستقرار الاجتماعي للعاملين بها، صلة ببرامج إعادة الهيكلة لأسباب تكنولوجية أو اقتصادية وفي علاقة بالإجراءات التشجيعية من دعم وإعفاءات وتكوين وإعادة التكوين لضمان تنافسية المقاولة الصحافية وتنمية مواردها البشرية وتجويد منتوجها.