شهدت جلسة انتخاب رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، صبيحة اليوم الثلاثاء 29 شتنبر، أحداث عنف ما بين المستشارين الجماعيين في مجلس المقاطعة، قبل أن يتم رفع الجلسة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لعقدها. وعلم موقع "لكم" من مصادر حزبية، بنبأ فرار عضو جماعي من جلسة التصويت، بعد مواجهات بين الطرفين المتنافسين على رئاسة المقاطعة داخل القاعة، كما شهدت الجلسة تبادل اللكمات والسب والشتم بين المستشارين الجماعيين المتصارعين على رئاسة المجلس الجماعي. ويذكر ان مقاطعة سيدي يوسف بن علي، تشهد تنافسا على رئاسة المقاطعة ما بين تحالف حزبي "البام" و"التجمع الوطني والأحرار" من جهة وتحالف يقوده "البيجيدي" من جهة أخرى. ويتكون مجلس سيدي يوسف بن علي من 39 مقعدا، حصل منها "البيجيدي" على 15 مقعدا، متبوعا "بالبام" ب 9 مقاعد، ثم جبهة القوى الديمقراطية ب 6 مقاعد، يلهيم كل من حزب "الاحرار" ب 4 مقاعد ، وحزب الاستقلال ب 3 مقاعد وأخيرا جاء الحزب الليبرالي المغربي" بمقعدين" فيديو العنف في جلسة التصويت: