استنكرت مجموعة طلابية، بمدينة المحمدية، ل"لكم"، إقدام السلطات المحلية، على اقتحام مقر السكن الجامعي المخصص للطلبة المنحدرين، من الجنوب، الدارسين بجامعة الحسن الثاني، وهدمه بالكامل، عقب سفرهم بمناسبة عطلة عيد الأضحى، وذلك دون اشعارهم، أو تسليم لوازمهم الشخصية، حسب تصريح متحدث باسم الطلبة. جزء من عملية الهدم موضوع الاستنكار -لكم وقال السالك البيهي، وهو أحد الطلبة المتضررين من عملية الهدم، في تصريح ل"لكم"، ان "خطوة الهدم، تمت فجر يوم السبت ( 26 شتنبر الجاري)، وفاجأت الطلبة القادمين من مدن الصحراء، بعد عودتهم من عطلة العيد، للإستقرار في السكن الجامعي، واستئناف دراساتهم بالجامعة". وذكر، "عدم توصلهم بأي إخبار او إشعار يفيد أن السلطات ستقدم على هدم السكن الجامعي، وهو السكن، الذي كان يقطنه أشبال الحسن الثاني، منذ عام 1988"، يضيف البيهي. وأضاف المتحدث، ان الطلبة، "عازمون على خوض شتى الأشكال الاحتجاجية، لإسترجاء مكسب السكن الجامعي". وبالمقابل، حاول "لكم"، ربط التواصل مع سلطات عمالة المحمدية، لمعرفة وجهة نظرها إزاء الحادث، دون أن يتسنى ذلك، في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر محلية مطلعة، بأن سلطات الإقليم، تنوي بناء وحدات سكنية جامعية جديدة، محل السكن الجامعي، موضوع الهدم.