بدأت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية يوم الأحد 27 شتنبر توزيع المصحف الشريف على الحجاج المغادرين إلى بلادهم بعد أداء الحج. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة توزيع الهدية المستشار الشيخ طلال بن أحمد العقيل أن الوزارة توزع هذا العام ما يقرب من مليوني مصحف على الحجاج المغادرين عبر منفذي مطار الملك عبد العزيز وميناء جدة الإسلامي، إضافة للمنافذ الحدودية البرية الأخرى من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة. وبين أن المصحف طبع بعدة إصدارات ، أبرزها : الأردية، والهوسا، والإنجليزية، والفرنسية، والتايلندية، والإندونيسية، والصينية، والإسبانية، والمليبارية، والروسية، والتركية، والألمانية، والألبانية، وطبع بعدة نسخ منها: المصحف العادي والجوامعي والنسخ وتعليق والورش وترجمة معاني القرآن الكريم. وأفاد بأن الوزارة خصّصت 50 مركزا للتوزيع بها ما يزيد عن ألف موظف وإداري وعامل يعملون على مدار الساعة حتى منتصف الشهر المقبل ، مبينًا أن كل حاج يتسلم المصحف ومغلف "هدية الحاج" بداخلها أربعة كتب وشريط لشرح أركان الاسلام والتوجيهات الإسلامية المختلفة التي تساعد المسلم على معرفة أحكام ومبادئ وشريعة الدين الإسلامي. من جهة أخرى نقل موقع الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الأحد عنه قوله إنه يجب على السعودية الاعتذار عن حادث التدافع في منى الذي أسفر عن وفاة 769 حاجا. ونقل عن خامنئي قوله "لن ننسى هذه الحادثة ويجب أن تتابعها الدول بجدية. بدلا من اتهام هذا وذاك يجب أن يتحمل السعوديون المسؤولية ويعتذرون للمسلمين وعائلات الضحايا." وتقول إيران -التي تساند أطرافا في صراعات تشهدها دول عربية مجاورة للسعودية- إن ما لا يقل عن 144 إيرانيا بين القتلى. وقالت وكالة فارس للأنباء إن أكثر من 300 ايراني آخرين لا يزالون في عداد المفقودين بينهم سفير إيران السابق في لبنان غضنفر ركن أبادي. وقال خامنئي "العالم الإسلامي لديه الكثير من التساؤلات. وفاة أكثر من ألف شخص ليس أمرا هينا ينبغي أن تركز الدول المسلمة على ذلك". وزعم مسؤولون إيرانيون آخرون أن اجمالي عدد القتلى يتجاوز الألف.