تجددت، اليوم الجمعة، الاحتجاجات بالمدن المغربية، تضامنا مع غزة، وتنديدا بالمجازر وحرب الإبادة والتجويع التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في القطاع منذ أكتوبر الماضي. وشهدت المدن المغربية عشرات الوقفات الاحتجاجية، جدد خلالها المواطنون رفضهم للتطبيع بمختلف أشكاله وطالبوا بإسقاطه. ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية واللافتات، خلال الوقفات التي دعت لها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في جمعة الغضب ال40، والتي جرى تنظيمها بمدن من قبيل أكادير وطنجة ووجدة وبركان وصفرو والدار البيضاء وأزمور وعدة مدن أخرى على امتداد الخريطة. كما جددت الاحتحاجات التنديد بالتضييق الذي يطال مناهضي التطبيع، وطالبت بالإفراج عن المعتقلين، ووقف المتابعات والمحاكمات التي تطالهم، بسبب التعبير عم مواقفهم إزاء القضية الفلسطينية والتطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني. وتوقف المحتجون على ما خلفته آلة الحرب الصهيونية من دمار شامل بغزة، واستهداف المستشفيات ولكل البنية التحتية، وتقتيل للمدنيين وعلى رأسهم الأطفال والنساء، وتجويع وتهجير من بقي مع الأحياء. كما نددت الوقفات بالدعم الذي يحظى به كيان الاحتلال، خاصة من الولاياتالمتحدة، في مقابل الخذلان والصمت والتواطؤ من طرف الدول العربية و الإسلامية، ودعت إلى تكثيف الجهود للضغط من أجل وقف الحرب وفتح المعابر وإدخال المساعدات لغزة. وإلى جانب الاحتجاجات التي تلت صلاة الجمعة، تشهد عدة مدن احتجاجات هذا المساء، ومن ذلك الوقفة التي دعت لها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أمام مبنى البرلمان بالرباط.