احتل المغرب مرتبة متقدمة ضمن لائحة الدول المصدرة لفكاهة التوت الأزرق الطازج لدول جنوب شرق آسيا، إذ احتل المرتبة الخامسة متوفقا على إسبانيا وأستراليا. وضاعف المغرب صادرات التوت الأزرق إلى جنوب شرق آسيا، ثلاث مرات في السنوات الخمس الماضية، حيث حقق أرقاما قياسيا من حيث صادرات هذه الفاكهة.
وزاد حجم الصادرات المغربية لفاكهة التوت الأزرق بنسبة 3.3 في عام 2023 مقارنة بعام 2019، وفقا لموقع "EastFruit" من 450 طناً إلى 1500 طن. ووفقا لذات الموقع، في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024 وحدها، صدر المغرب ما يقرب من 1300 طن من فاكهة التوت الأزرق إلى هذه البلدان.
وتظل هونغ كونغ السوق الرئيسي للتوت الطازج في جنوب شرق آسيا، حيث تصنف ضمن أكبر عشرة مستوردين عالميين لهذه الفاكهة، ومع ذلك شهد العام 2022-2023 انخفاضًا حادًا في واردات هونج كونج، حيث عادت إلى حجم مماثل لعام 2019، بما يزيد قليلاً عن 15000 طن. ويعزى هذا الانخفاض إلى تراجع المحصول في البيرو وهي أكبر دولة مصدرة لفاكهة التوت الأزرق إلى دول جنوب شرق آسيا. وبحسب موقع "EastFruit" من الممكن أن تشكل منطقة جنوب شرق آسيا، إضافة ممتازة للصادرات المغربية، وبديلا عن الأسواق التقليدية مثل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، خاصة وأن معدلات النمو الاقتصادي بالمنطقة (باستثناء هونج كونج) من المتوقع أن تكون ثاني أعلى معدلات النمو الاقتصادي في العالم بعد الهند.