تم اليوم الجمعة 18 شتنبر، انتخاب الخبيرة المغربية حورية اسلامي، بالتوافق، رئيسة لمجموعة العمل الأممية حول الاختفاءات القسرية أو اللاإرادية، وذلك في ختام دورتها 107 المنعقدة بجنيف. وتعد هذه المرة الأولى التي تترأس فيها سيدة مجموعة العمل هذه منذ إحداثها قبل 35 سنة. وقالت اسلامي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "انتخابي هو بمثابة تكريم أهديه لكافة النساء اللائي عانين ويعانين من تداعيات الاختفاء القسري لقريب، أو تلك اللائي تعملن جاهدات لمعرفة مصير زوج أو أخ أو إبن". وعبرت الحقوقية المغربية عن شكرها لزملائها أعضاء المجموعة، ممثلي الأرجنتين والبوسنة وكندا وكوريا الجنوبية على الثقة التي وضعوها فيها. وقد عينت الخبيرة المغربية، التي شغلت منصب مديرة تنفيذية لمؤسسة إدريس بنزكري لحقوق الإنسان والديمقراطية، عضوة في هذه المجموعة في مارس 2014. وراكمت اسلامي، التي ازدادت بوجدة سنة 1968، تجربة تمتد ل15 سنة في مجال حقوق الإنسان، حيث اكتسبت خبرة معترف بها في مجال الإحتفاءات القسرية على المستويين الوطني والدولي. وتعد هذه الخبيرة المغربية من مؤسسي مكتب المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والانصاف، والفيدرالية الأورومتوسطية ضد الاختفاء القسري والتحالف الدولي ضد الاختفاءات القسرية. كما عينت اسلامي، العضو في المجلس الوطني الحقوق الإنسان منذ أكتوبر 2011، منسقة مجموعة العمل المكلفة بالعلاقات الدولية والشراكات والتعاون بهذه المؤسسة.