انتقد حزب "الأصالة والمعاصرة" ما وصفه بحملات التشهير والضرب التي تعرض لها قياداته ووزراءه، ومنها ما تعرضت له ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من حملات منظمة تجاوزت الوزيرة إلى المس بمصالح المغرب. واستغرب الحزب في بيان لمكتبه السياسي، مما أسماه التشويش على المسار التنموي والتطور الحيوي الذي يعيشه المغرب على جميع المستويات، لاسيما في المجالات والأوراش الاستراتيجية، معتبرا أن هذا العمل مقصود في حق وزراء يدبرون قطاعات استراتيجية وحيوية، ومحاولة فاشلة لتنيهم عن القيام بكامل مسؤولياتهم في الإصلاح الحقيقي وفي مواجهة اللوبيات.
وقال إن "سموم هذه الحملات تستهدف نساء مغربيات يتحلين بالكفاءة ويمتلكن إرادة إصلاح حقيقية داخل مجالات ظلت بعيدة عن التغيير، بسبب الخوف من كلفة الإصلاح السياسية والنفسية". وأكد المكتب السياسي ل "البام" تضامنه المطلق مع بنعلي، مسجلا أنها تحترم دستور المغرب، وتبتعد عن ربط أية مصلحة أو صفة العضوية في المجلس الإداري لأية شركة من الشركات التي روجتها وسائل الإعلام، لافتا أن هذه الحملات المصلحية اللوبية المغرضة، لن تكسر الإرادة السياسية القوية لنساء ورجال "البام" في القيام بكامل مسؤولياتهم اتجاه التغيير والإصلاح الحقيقيين، ولن تجرهم إلى التخاذل والتراجع عن الدفاع عن مصالح المغرب، أو تأخير الإصلاح والتطبيع مع ضياع فرص تقدم بلادنا.