وصفت حكيمة آيت وحمان، الشكل الاحتجاجي الذي نظمه طلبة الطب العام وطلبة طب الأسنان، صبيحة الجمعة 11 شتنبر الجاري، بالناجح، وأضافت أنهم استطاعوا من تحقيق أهدافهم الرامية إلى التواصل مع المواطنين والتعريف بقضيتهم، خلال قيامهم بغسل السيارات وبيع المناديل الورقية بشوارع الدارالبيضاء. وقالت حكيمة، في اتصال مع موقع "لكم"، انه نظرا للعدد الكبير الملتحقين بالشكل الاحتجاجي، انقسم طلبة الطب إلى مجموعتين، تولت الأولى بيع المناديل الورقية وقارورات الماء والجرائد وغسل السيارات، في حين تولت المجموعة الثانية تنظيم وقفة أمام كلية الطب نقط تجمع الطلبة. وعن ردود أفعال المواطنين، قالت حكيمة إن تفاعلهم بشكل عام كان إيجابيا، وأضافت أن آراء المواطنين انقسمت بين متعاطفين مع مطالبهم وساهموا بقدر مالي رمزي تضامنا معهم، وبين متفقين مع مشروع قانون الخدمة الإجبارية لمدة سنتين، التي قاطعوا من اجلها الدخول الجامعي، بدعوى انه على الأطباء القيام بأدوارهم والمساعدة في علاج المرضى. وتمكن الطلبة، بفضل شكلهم الاحتجاجي، من جني مبلغ اكبر من 110 درهم التي تمنح لهم كمنحة، وصل إلى 1500 درهم بالنسبة لطلبة طب الأسنان دون احتساب ما جمعه طلبة الطب العام، خلال ساعات قليلة وفق ذات المصدر. وفي نفس السياق، أكدت حكيمة ايت وحمان، أن الحسين الوردي وزير الصحة، ولحسن الداودي وزير التعليم العالي، سيعقدان اجتماعا مع ممثلي "التنسيقية الوطنية لطلبة الطب" بالمغرب، يوم الجمعة 11 شتبر بالرباط، على الساعة الثالثة بعد الظهر، وهو ما يؤكد نجاح الأشكال الاحتجاجية التي خاضها طلبة الطب بكل كليات الطب بالمغرب، منذ عشرة أيام، من أجل تحقيق مطالبهم " العادلة و المشروعة".