مجموعة من طلبة الطب في الدارالبيضاء ضربو عصفورين بحجر واحد. والسبب الطريقة الفريدة التي اختاروها للاحتجاج على أوضاعهم، والتي حظيت باهتمام كبير من طرف المغاربة، خاصة الفيسبوكيين منهم، كما أنها أحرجت كثيرا وزير الصحة الحسين الوردي. هاد الطريقة تمثلت في بيع المناديل الورقية والجرائد وغسل السيارات في الشارع، وهو النشاط لي جنا منو كل طالب أكثر من 110 درهم، وهي قيمة المنحة الشهرية لطلبة الطب بالمغرب، على حد تعبيرهم.
يشار إلى أن طلبة الطب في الدارالبيضاء اختاروا هذا الأسلوب للتعبير عن احتجاجهم على "ظروف التكوين والاشتغال والمنح الهزيلة".
وكان عدد من خريجي وطلبة الطب في المغرب نفذوا احتجاجا مماثلا في الرباط، أمس الخميس (10 شتنبر)، أمام البرلمان، بعد سلسلة من الوقفات التي نظمها طلبة الطب في عدد من المدن المغربية تعبيرا عن رفضهم لمشروع "الخدمة الاجبارية".