غير بعيد عن مدينة مراكش، التي تشهد حربا ضروسا ما ببين حزبي "البيجيدي" و"البام"، حول عمودية مراكش، دخل حزب "العدالة والتنمية" في تحالف مع "الأصالة والمعاصرة" بمدينة قلعة السراغنة، وذك وفقا لبلاغ معمم ليلة الاثنين/الثلاثاء 8 شتنبر الجاري. ويحمل البلاغ، توقيع ثلاث أحزاب، اتفقت على تشكيل الأغلبية، وهي "البام" و"البجيدي" و"الحركة الشعبية". وقدمت الأحزاب كمبرر لتحالفها الذي يخالف قيادتها المركزية، بما أسمته في بلاغها "مراعاة مصالح الساكنة والمواطنين"، مضيفة في منشورها :" انها تسعى لتحقيق الانسجام داخل المجلس". ويشار أن حزب "العدالة والتنمية" بمدينة قلعة السراغنة، كان حاضرا في تسيير المجلس السابق الذي قاده "البام". ويذكر ان نور الدين ايت الحاج، رئيس المجلس السابق لإقليم قلعة السراغنة، والمرشح الأوفر حظا لولاية ثانية، متابع أمام قاضي التحقيق بتهمة تتعلق ب"سوء تدبير مالية البلدية في الولاية السابقة". وسبق أن وجهت لايت الحاج في شهر فبراير 2014، من طرف الوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش، تهما تتعلق بجنايتي "تبديد أموال عمومية، وتزوير وثائق إدارية"، وقد تمت إحالة ملفه على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المختصة في جرائم الأموال بنفس المحكمة، من أجل إجراء تحقيق في مواجهته في شأن الأفعال المنسوبة إليه.