أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، عزمها تنظيم مسيرة وطنية كبرى بالرباط دعما للصمود الفلسطيني، ستعلن عن تاريخها في وقت لاحق، داعية إلى الاستنفار القوي تنديدا بالعدوان الصهيوني المشتد على مدينة رفح واقتحام معبرها وعلى باقي الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وعبرت الجبهة عن إدانتها لصمت وتواطؤ المنتظم الدولي ومؤسساته الأممية أمام ما يرتكب في حق الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية.
وقالت الهيئة إن التصعيد الإجرامي للكيان الصهيوني عبر تكثيف القتل بدم بارد للمدنيين الفلسطينين العزل، خاصة النساء والأطفال والشيوخ والطواقم الطبية، يكشف مرة أخرى عن طبيعته الدموية الإجرامية من جهة، وفي محاولة يائسة وفاشلة منه لابتزاز المقاومة قبل الوصول لأي اتفاق هدنة أو وقف نهائي لإطلاق النار بعدما اشتدت أزمته وتناقضاته الداخلية، وأصبح محط إدانات سياسية رسمية متصاعدة للعديد من الدول، وإدانات شعبية غير مسبوقة عبر مختلف أرجاء العالم كما تعكس ذلك التظاهرات الشبابية والطلابية التي أصبحت تملأ شوارع العالم في مختلف القارات من جهة أخرى. ونددت الجبهة، بشراكة عدد من الدول الاستعمارية في ما يرتكبه الكيان المجرم من جرائم في حق الشعب الفلسطيني، مستنكرة فضيحة تهديدات حكومة الولاياتالمتحدة وعدد من النواب الأمريكيين لقضاة المحكمة الجنائية الدولية قصد تخويفهم وتنيهم عن متابعة مجرمي الحرب الصهاينة بموجب القانون الدولي الإنساني. وطالبت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، بوضع حد فوري لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، والذي يعد جريمة نكراء ضد الشعب الفلسطيني والشعب المغربي وكافة شعوب المنطقة.