أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع عن رفضها لكافة مظاهر التطبيع المغربي، وكل أشكال التعاون مع الكيان الصهيوني، معتبرة أن هذا التطبيع يشجع على استمرار الجرائم ضد الشعب الفلسطيني. وعبرت الجبهة في بيان لها عن رفضها لمشاريع توأمة بعض المدن المغربية، مثل أزمور، وصفرو، ودمنات، وفاس، مع مدن فلسطينية محتلة، إضافة إلى استقبال مجالس جماعية بمدينة الدارالبيضاء لمجموعة من الصهاينة. كما استنكرت الجبهة عقد شراكات للمؤسسات التعليمية مع جامعات ومعاهد صهيونية، وعقد اتفاقية شراكة للاتحادين المغربيين لكرة القدم وكرة السلة، مع نظيريهما بالكيان الصهيوني، فضلا عن رفضها انضمام خمسة موسيقيين مغاربة إلى ما يسمى "الأوركسترا الأندلسية" بالكيان. واعتبر البيان أن هذه الخطوات هي محاولة لتشويه وتزييف الوعي الشعبي المغربي، وجعله يقبل بالتعاون مع مجرمي الحرب الصهاينة، وهو ما يزيد من تشجيع الكيان على التمادي في عدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني وضد الإنسانية. وشددت الجبهة على تشبثها رفقة القوى المناهضة للتطبيع باستصدار قانون تجريم التطبيع ومناهضة كل أشكال التعاون مع الصهاينة، وتكثيف كل أشكال المساندة والدعم والمناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة من أجل حقوقه العادلة والمشروعة. وأدانت الجبهة استمرار الجرائم ضد الفلسطينين، وعمليات الاستيطان، وسلسلة الاعتقالات، وتعذيب الأسرى، مطالبة المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري للجم الاحتلال عن مجازر الهدم التي ينفذها ضد الفلسطينيين في القدس واستمراره في جرائم التطهير العرقي للشعب الفلسطيني.