ندد مناهضو التطبيع بالمغرب بجريمة اغتيال أعضاء من المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسهم صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ببيروت أمس الثلاثاء، مؤكدين أن هذه العملية دليل آخر على الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني. واعتبرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن هذه الجريمة النكراء عمل إرهابي كامل الأركان، يسائل جميع المؤسسات الدولية، الرسمية وغير الحكومية والرأي العام العالمي. وذكّرت المجموعة في بلاغ لها المطبعين بخذلانهم الذي يشجع كيان الاحتلال على استمراره في جرائم الحرب والإرهاب، التي ما انفك يرتكبها جيشه الفاشي. وجددت مجموعة العمل مطالبتها بوضع حد لأية علاقة مع الكيان الصهيوني وإلغاء كافة الاتفاقيات المبرمة معه. ومن جهتها وصفت كل من الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، والجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عملية الاغتيال بالعملية الإرهابية الجبانة من طرف الكيان الصهيوني. وإلى جانب الوقفة الاحتجاجية التي خاضها مناهضو التطبيع أمس الثلاثاء أمام البرلمان للتنديد بعملية الاغتيال، دعت مجموعة العمل الوطنية إلى وقفة احتجاجية جديدة، يومه الأربعاء أمام البرلمان، إضافة إلى وقف أخرى بالدار البيضاء من طرف الجبهة المغربية لدعم فلسطين. ودعت مجموعة العمل مكوناتها وكل فعاليات الشعب المغربي للتعبئة العامة والتعبير عن الغضب الكبير في كل وقفاتها وتظاهراتها، وأن تجعل يوم الجمعة القادم يوم غضب وطني تكريما لروح الشهيد العاروري.