كشفت مصادر مقربة من القيادي الاستقلالي، رئيس بلدية العيون، حمدي ولد الرشيد، عن تعثر التحالفات التي من شأنها أن تقود عائلة "آل الرشيد"، على رأس جهة "العيون بوجدور الساقية الحمراء". ونقل مراسل موقع "لكم"، بالعيون، ليلة السبت /الأحد 6 شتنبر الجاري، عن مصادر جيدة الإطلاع، ان الاستقلالي، رئيس بلدية بوجدور المنتهية ولايته، عبد العزيز آبا، هدد زميله في الحزب، رئيس بلدية العيون، حمدي ولد الرشيد، ب"عدم منحه لثلاثة مقاعد للجهة، ظفر بها في بوجدور، في حالة ما لم يتدخل، لإقناع مرشحي البام، والحركة الشعبية، للتنازل عن تحالفهما لصالحه، لترؤس البلدية". الأمر الذي خلق حالة من "الاستنفار"، في صفوف عائلة "آل الرشيد"، التي تسعى جاهدة، إلى الظفر برئاسة الجهة. المكونة من 39 مقعدا. جهة "العيون بوجدور الساقية الحمراء"، التي ذكرت وكالة الانباء الرسمية، ان حزب "الاستقلال"، ظفر برئاستها، من قبل حمدي ولد الرشيد (الأصغر)، إبن أخ حمدي ولد الرشيد (الأكبر)، رئيس بلدية العيون، ما تزال تراوح رئاستها، منذ يوم السبت 5 شتنبر الجاري، بين حلف "آل الرشيد"، ووكيل اللائحة الجهوية لحزب البام"، بالسمارة، الشيخ بيد الله. "حسابات" شخصية قديمة وقالت مصادر مقربة من رئيس بلدية بوجدور، المنتهية، ولايته، عبد العزيز آبا، الذي حصل على 11 مقاعد بجماعية بوجدور، وثلاثة مقاعد للجهة، ان حسابات شخصية، بين رئيس الحزب، حميد شباط، ورئيس بلدية بوجدور، عبد العزيز آبا، بسبب تصوبت الأخير على عبد الواحد الفاسي، في المؤتمر الوطني الأخير للحزب. الأمر الذي دفع شباط، للإنتقام من الأخير، عبر توجيه منسقه الجهوي، ولد الرشيد، لإسقاطه من رئاسة بلدية بوجدور، عبر دعم باقي المرشحين، على الرغم من كونه إستقلاليا. رئيس بلدية بوجدور المنتهية ولايته، عبد العزيز آبا رفقة حميد شباط خلال زيارة له لبوجدور - لكم قصة "الانتقام"، تقول المصادر، فطن لها، عبد العزيز آبا، ليسرع بتهديد عرش ولد الرشيد، وقطه طريق وصولهم لرئاسة الجهة، وذلك ب"منحه للمقاعد الثلاثة التي حاز عليها في إنتخابات الجهة، لصالح حلف الشيخ بيد الله"، وبذلك يكسر أغلبية "آل الرشيد"، المكونة من 19 مقعدا، لتصير بذلك 16 مقعدا، ضمن مجلس الجهة، المكون من 39 مقعدا. بوجدور تقلب المعادلة نقل مراسل "لكم"، بالعيون، عن مصادر عليمة، حلول مرشح الجهة عن حزب "الاصالة والمعاصرة"، الشيخ بيد الله، بالعيون، لتغيير وجهة نظر حلفاء "آل الرشيد"، لصالحه، في الوقت الذي يتواجد فيه حمدي ولد الرشيد، ببوجدور، لإقناع مرشحي "البام"، و"الحركة الشعبية"، بترك الرئاسة لولاية رابعة، لصالح الاستقلالي المغضوب عنه من طرف شباط، عبد العزيز آبا. وتفيد المعطيات المتوفرة، ان الشيخ بيد الله، استطاع نهج، رد فعل هجومي، على عائلة "آل الرشيد"، بتشكيله لأغلبية مكونة من 19 مقعدا، معظمهم من أشد المنافسين لعائلة "آل الرشيد"، بالعيون، وينحدرون من تشكيلة قبائل "تكنة". وينتظر أن تحسم المقاعد الثلاثة، للاستقلالي، عبد العزيز آبا، في رئاسة الجهة، و هي المقاعد، التي حصل عليها مقربين منه عائليا. ويشار إلى ان حمدي ولد الرشيد (الاصغر)، الرئيس السابق لمجلس الجهة، يتوفر على 17 مقعدا مضمونا، حصل عليه في كل من العيون ب11 مقعدا، والطرفاية بمقعدين، و مدينة السمارة ب 4 مقاعد. في الوقت الذي استطاع الشيخ بيد الله، تشكيل جبهة تحالف قوية، منحته 19 مقعدا، موزعة، عن كل من حزب "التجمع"، ب10 مقاعد، و"البام"، ب4 مقاعد، وحزبي "العدالة والتنمية"، و"الحركة الشعبية"، مقعدان، إضافة إلى مقعد واحد حصل عليه حزب "الاتحاد الدستوري". فيما تبقى المقاعد الثلاثة، للإستقلالي، عبد العزيز آبا، حاسمة، في ترأس الغريمين، للجهة.