طالب القطاع الطلابي لحزب "التقدم والاشتراكية"، بفتح حوار جاد وشفاف، من أجل إيجاد حلول مستدامة تضمن استمرار العملية التعليمية وتحسين جودة تعليم الطب والصيدلية في المغرب. وقال القطاع الطلابي لحزبِ التقدمِ والاشتراكية، في بيان له، إن تصعيد طلبة الطب، ناتج عن خيبة أمل الطلبة من نتائج مجموعة من الاجتماعات بين الوزارتينِ وممثلي الطلبةِ، والتي تمخض عنها محضر حكوميٍ لم يعطي إجابة شافية للملف المطلبي للطلبة، وبعدها قيام إدارات الجامعات بحل مجالس ومكاتب ممثلي الطلبة، وإخضاع بعض ممثليهم لمجالس تأديبية أفضت إلى قرارات مجحفة شملت تعليقًا دراسيا لبعض الطلبة وصل إلى عامين كاملين. وأعلن القطاع الطلابي لحزب "الكتاب"، عن رفضه التام لوضع قطاع الصحة كرهينة لأي حسابات سياسوية ضيقة من أي طرف كان، والتأكيد على جعل المصلحة العامة معيارا لاتخاذ القرار بما يضمن مصلحة الطلبة، مؤكدا على ضرورة توحيد جهود مبادراتِ الوساطة المختلفة لتجنب تشتّتِ الجهود، ولإيجاد حلول مستدامة وواقعية. ودعا الوزارتين المعنيتين إلى إظهار رغبتها الجادة في حل هذه الأزمة من خلال إلغاء قرارات حل مكاتب الطلبة ومجالس الكليات، والتي تُعدّ خطوة ضرورية لإعادة الثقة بين الطلبة والوزارتين وإتاحة المجال للحوار كآلية مستعجلة للحل. كما طالب بسحب جميع القرارات التأديبية المُثيرة للجدل من قبيل القرارات التأديبية التي تم اتخاذها بحقّ الطلبة، لأنها غير مبررة ومثيرة لتساؤلات حول دوافعها، مما يستوجب سحبها المستعجل وإعادة النظر فيها.