لبرايمي: على السلطات بمدينة سطات أن تتحمل مسؤوليتها في ما وقع ..لأنه لايمكن أن نجر البلاد إلى الخلف بنصر: عوض إشراك الطلبة في تسيير الأحياء الجامعية.. يتم قمعهم ومحاولة إقصائهم من المجتمع منظمة الشبيبة الاشتراكية تعبر عن تضامنها مع الطلبة وتدعو إلى استبعاد المقاربة الأمنية في التعاطي مع الشأن الطلابي قال مصطفى لبرايمي، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، إن حضور وفد من قيادة حزب التقدم والاشتراكية بسطات "تعبير عن تضامننا الكامل واللامشروط مع الطلبة المفرج عنهم بصفة خاصة، ومع كل الطلبة والطالبات الذين شاركوا في الحركة الاحتجاجية الطلابية من أجل مطالب مشروعة". وأضاف لبرايمي، الذي حل ليلة الجمعة الماضي بسطات، رفقة عبد الرحيم بنصر، عضو الديوان السياسي للحزب، ووفد عن المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، للمشاركة في"أمسية تضامنية"، مع الطلبة المفرج عنهم، أن التدخل الأمني الذي عرفه الحي الجامعي بسطات، حدث لايهم مدينة سطات لوحدها، بل يهم الحركة الطلابية والشباب المغربي عموما، مؤكدا، على أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها في ماوقع، لأنه لايعقل اليوم في المغرب، يضيف المتحدث، أن يتم تعنيف الطلبة، فقط لكونهم طالبوا بحقهم في السكن الجامعي والتحصيل العلمي في ظروف مناسبة. وأوضح لبرايمي، أن حزب التقدم والاشتراكية يعبر عن احتجاجه الشديد، لما تعرض له الطلبة من تعنيف ومحاولة الزج بهم في السجن، عبر تلفيق التهم لهم، مؤكدا على ضرورة حفظ الملف أو القول ببراءة الطلبة المتابعين أمام المحكمة. وبعد أن وجه لبرايمي، تحية تقدير للقطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية بسطات، واصفا إياه بكونه يضم خيرة الشباب المغربي الملتزم، المهذب والمؤطر، قال، إن على السلطات بمدينة سطات أن تتحمل مسؤوليتها في ما وقع، لأنه لأنه لايمكن أن نجر البلاد إلى الخلف، مشيرا في الوقت نفسه، أن الحكومة الحالية موقفها واضح، يتجلى في إنجاح هذه التجربة الحكومية، وأن على من لم ترقه التجربة، أن يحترم على الأقل إرادة الشعب. وأكد أن الطلبة هم العمود الفقري لأي جامعة، وأن المدخل الأساسي لأي تنمية منشودة، يكمن في الاستثمار في العنصر البشري، وأن الجامعة هي الرهان الحقيقي لتقدم المغرب. وطالب لبرايمي، بضرورة الرفع من المنح المخصصة للطلبة، وتوفير السكن لهم، وبناء أحياء جامعية في المستوى، وإشراك الطلبة في تسيير الجامعة بجانب الإدارة والأساتذة. ومن جهته، اعتبر عبد الرحيم بنصر،عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أن الهجوم العنيف على الطلبة المعتصمين بالحي الجامعي، هو مظهر من مظاهر أزمة الجامعة المغربية وأزمة منظومة التربية والتكوين، مضيفا، أننا نعيش اليوم مفارقات خطيرة، إذ عوض إشراك الطلبة في تسيير الأحياء الجامعية، يتم قمعهم ومحاولة إقصائهم من المجتمع، وضرب المكتسبات الديمقراطية التي تم تحقيقها بفضل نضالات الطلبة. وعبر بنصر العضو السابق في الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، أن المغرب يعيش صراعا طبقيا، وأن هناك من لايريد للطلبة أن يحملوا الفكر التقدمي ويتملكون لقيم المواطنة، لذا يحاولون تهميش الجامعة والاعتماد على التعليم الخصوصي وإقصاء الأغلبية المسؤولية. وأوضح أن معركة الطلبة اليوم، هي جزء من هذا الصراع الطبقي، داعيا الطلبة إلى الصمود والتحلي بالمسؤولية وبالذكاء السياسي اللازم، والتشبت بالدفاع عن المطالب ضمنها تحسين شروط السكن والتعلم، مع التشبت بكل المكاسب التي تم تحقيقها. واستغرب عبد الرحيم بنصر، من التدخل الأمني المفاجئ، وإصراره على تعنيف الطلبة المعتصمين، في وقت كانت فيه الاتصالات والحوارات جارية، من أجل تطويق المشكل. وفي إطار التضامن دائما مع الطلبة المفرج عنهم، ضمنهم ثلاثة ينتمون للقطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية، شارك في هذه الأمسية التضامنية، وفد عن المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، حيث ألقى أحمد بوشعيب، عضو المكتب الوطني للشبيبة كلمة، هنأ فيها في البداية، الطلبة المفرج عنهم، مشيرا إلى ماعاشته الحركة الطلابية في سطات ليس سوى الشوط الأول من المعركة، داعيا جموع الطلبة إلى التحلي بطول النفس، لأن الصراع مرير في نظره. واعتبر عضو المكتب الوطني، أن معركة الطلبة كانت لها مبررات موضوعية، وأن الطلبة أبانوا عن وعي متقدم على مستوى إدارة المعركة، حيث لم يسجل أي انحراف من طرفهم، ولم يقوموا بتخريب ممتلكات الجامعة أو الحي الجامعي. وطالب المتحدث أيضا باستبعاد المقاربة الأمنية في التعامل مع القضايا الطلابية، لكون التاريخ، أكد أن العنف لم يكن يوما حلا للمشاكل المطروحة، داعيا المسؤولين بسطات إلى إعادة قراءة تاريخ الحركة الطلابية، لاستخلاص الدروس والعبر، والاستجابة عاجلا لمطالب الطلبة المعتصمين. ومن جهته، أكد حسن لمسلك، عضو المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، أن طلبة اليوم هو رجال الغد، ومن تم، على الدولة أن تعيد النظر في طريقة تدبيرها لتسيير الأحياء الجامعية، داعيا بدوره إلى استبعاد المقاربة الأمنية في التعاطي مع الشؤون الطلابية. وذكر لمسلك الحاضرين، أن مدينة سطات شهدت يوم 23 أكتوبر 2001، نفس الأحداث، أسفرت عن اعتقال الرفيقين جمال كريمي بنشقرون وهشام الأزهري، وتمت محاكمتها. ومن جهته، اعتبر مصطفى رجالي، عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ومسؤول الحزب في سطات، والمتتبع عن قرب لملف اعتصام الطلبة بالحي الجامعي، منذ أكثر من أربعين يوما، أن تنظيم هذه الأمسية التضامنية، جاء في سياق تطورات الأحداث الطلابية بمدينة سطات، التي عرفت تدخلا أمنيا في حق طلبة مسالمين، لا يطالبون سوى بحقهم في السكن والتحصيل الجامعي في ظروف جيدة. ووجه بالمناسبة تحية تقدير، لحزب التقدم والاشتراكية من خلال قيادته الوطنية، التي ظلت متابعة للوضع بسطات ومساندتها اللامشروطة للقطاع الطلابي للحزب بصفة خاصة ولعموم الطلبة بصفة عامة. ومما قاله المسؤول الحزبي، أن الوضع الطلابي يسائل الجميع اليوم، خصوصا في ظل وجود مسؤولين يتنكرون لالتزاماتهم ويتراجعون عن وعودهم، ويزكون العنف في حق الطلبة. كما حيى بقوة كل الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية، والفصائل الطلابية، وعائلات الطلبة المعتصمين وسائر المواطنين، الذين هبوا بكثافة يوم المحاكمة، نصرة للطلبة ولقضاياهم ، منوها أيضا بأعضاء هيئة الدفاع الذين تطوعوا لمؤازرة الطلبة المعتقلين. وكان محمد الوافق، الكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بسطات، الذي اشرف على تسيير هذه الأمسية التضامنية، قد افتتحها بكلمة، رحب فيها بوفد حزب التقدم والاشتراكية، وبوفد منظمة الشبيبة الاشتراكية، الذين حلا بمدينة سطات، للمشاركة في هذه الأمسية. كما هنأ الطلبة المفرج عنهم، وعموم الطلبة الذين ربحوا المعركة في جزئها الأول. ووجه بالمناسبة تحية إلى كل من ساهم في دعم الطلبة في معركتهم من أجل نيل حقوقهم المشروعة المتمثلة في الاستفادة من السكن بالحي الجامعي. تصريحات... بلال رجالي: منسق القطاع الطلابي لحزب الكتاب وعضو اللجنة المركزية سنقاطع امتحانات الماستر فيما يخص التهم الموجهة للرفاق، هناك تهم موجهة من قبل عميد كلية الحقوق، يتهم الطلبة بمقاطعة امتحانات الماستر، لذا أدعو لفتح تحقيق حول لوائح الماستر التي تشوبها اختلالات، ونعلن بالمناسبة عن مقاطعتنا لامتحانات الماستر باتفاق مع جميع الفصائل الطلابية إلى حدود جواب عميد كلية الحقوق عن شكايات الطلبة . أسامة الوكيلي: طالب إعادة النظر في معايير الاستفادة لا يعقل أن لا يستفيد الطلبة المعتصمون من السكن في الحي الجامعي، ومن العار، أن يتم اعتماد معيار الدخل واستبعاد الفقر، و أطالب بإعادة النظر في معايير الاستفادة من الحي الجامعي، فكيف يعقل عدم استفادة طالب مقيم بالخيرية من السكن بالحي الجامعي. الرفيقة زكية عن القطاع النسائي بسطات هنيئا لك بهذا الفخر.. أيتها الأم نحن قطاع النساء نشيد ونفتخر برفاقنا الطلبة وتضحياتهم المستميتة من أجل إنصاف فئات مستضعفة من الشباب، فكم من أم أصابها الهلع وهي تنتظر قدوم ابنها، أقول اليوم، أيتها الأم، لقد وهبت رجالا ورفاقا من أجل قضية نعتبرها قضيتنا جميعا، فهنيئا لك بهذا الفخر. أحمد لصفر: طالب مواصلة النضال أحيي القطاع الطلابي للحزب، الذي قاد المعركة من أجل الحق في السكن الجامعي، وتحية لأعضاء المكتب السياسي وأعضاء المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية الذين حضروا معنا في هذه الأمسية التضامنية، للتضامن معنا، وأطالب بأن يستمر حزب التقدم والاشتراكية في مساندة الطلبة المقصيين من السكن الجامعي، مع مواصلة النضال إلى حين تحقيق المطالب وتبرئة زملائنا. أمين العسري: عضو القطاع الطلابي للحزب وعضو اللجنة المركزية أطالب بفتح تحقيق في ماجرى بسطات أوجه تحية نضالية لأعضاء المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية وأعضاء المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، والأمين العام للحزب، والرفيق مصطفى رجالي لتتبعهم كل مراحل الحوار مع الجهات المسؤولة طيلة أيام الاعتصام من أجل إيجاد حل للسكن الجامعي بجامعة الحسن الأول بسطات، وأدين بشدة التدخل الأمني الهمجي الذي يذكرنا بأيام الرصاص، رغم أننا نقود الاعتصام بشكل عقلاني لم يسجل قط في نضالاتنا، أن خرجنا عن احترام النظام العام. وسنستمر في نضالنا بشكل سلمي. مطلبنا بسيط وواضح هو الحق في السكن الجامعي. لقد فوجئنا بسياسة قمعية من أجل مطلب اجتماعي وهو السكن. أطالب بفتح تحقيق حول ما تعرض له الحرم الجامعي من تدخل واعتقالات وإصابات بين صفوف الطالبات والطلبة، وفتح تحقيق حول الفساد الذي تعرفه كلية الحقوق بسطات. جواد لفتيني: عضو القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية وعضو اللجنة المركزية لايهمني الاعتقال بقدر مايهمني إيجاد حل لوضعية الطلبة احيي أعضاء الديوان السياسي وأعضاء المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية الذين تكبدوا عناء السفر من اجل الحضور لمدينة سطات والتعبير عن تضامنهم معنا، وأوجه تحية خاصة للرفيق نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية والرفيق رجالي مصطفى الذي أعتبره معلمي في مدرسة الحزب، لتتبعهما لهذا الملف وتوسطهما من أجل حل سلمي لقضيتنا من أجل السكن الجامعي. وأوجه تحية خاصة لجمعيات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية بمدينة سطات والصحافة الوطنية. لا يهمنا الاعتقال بقدر ما يهمنا حل القضية التي ناضلنا من أجلها ولن نتنازل حتى يستفيد آخر معتصم من السكن الجامعي، ولا يفوتني شكر وتحية باقي الفصائل الطلابية التي ناضلت واصطفت إلى جانبنا ، وأشجب الضغط والتخويف الذي تعرضت له بعض جمعيات المجتمع المدني التي كانت تساندنا. بدر سلامي: عضو القطاع الطلابي للحزب وممثل الطلبة بمجلس كلية الحقوق بسطات يجب محاكمة المسؤولين الذين أعطوا الأوامر لمهاجمة الطلبة أطالب بسحب التهم الملفقة الموجهة إلينا لأنها لا أساس لها من الصحة، و غير منطقي، أن نتابع نحن الطلبة الستة في مواجهة 46 شخصا من الإنعاش الوطني والأمن وقوات التدخل السريع، الذين يزعمون بأننا هاجمناهم، في حين أننا اختطفنا قبل بداية الهجوم الأمني على الطلبة المعتصمين..إنه العبث فعلا. إن من يجب أن يحاكم هم المسؤولون، الذين أعطوا الأوامر للهجوم على طلبة مسالمين لايطالبون سوى بحقوقهم المشروعة.