طالب حزب "سومار" الإسباني المشارك في الإئتلاف الحكومي بإستبعاد إسرائيل من دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام هذا الصيف في باريس، على غرار قرار منع روسيا من المشاركة في الأولمبياد. جاء طلب الحزب متضمنا في اقتراح تقدم به أمام البرلمان الإسباني يدعو الحكومة إلى الترافع أمام اللجنة الأولمبية الدولية لاتخاذ قرار ستبعاد إسرائيل من أولمبياد باريس هذا الصيف على غرار قرر استبعاد روسيا، وذلك في مواجهة "المذبحة" التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد الفريق البرلماني لهذا الحزب في المقترح الذي تقدم به على ضرورة "احترام المعايير الدولية، فقد تم منع روسيا من الألعاب بسبب الحرب ضد أوكرانيا، ويجب منع إسرائيل بسبب حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني". وكان المتحدث باسم "سومار"، ناهويل غونزاليس، قد أشار في مؤتمر صحفي إلى أنه من غير المقبول أن تكون هناك "معايير مزدوجة في القياس"، وبالتالي فإن الحظر المطبق على مشاركة روسيا في الألعاب الأولمبية يجب أن يطبق أيضا على إسرائيل. ويسعى الاقتراح، الذي لم يناقشه الحزب مع شركائهم الحكوميين في الأغلبية للحصول على دعمهم، إلى استخدام حق النقض ضد الوفد الرسمي لدولة إسرائيل بينما "يستمر العدوان العسكري ضد سكان غزة". وكما أوضح المتحدث الرسمي، فإن هذه المبادرة ليست ضد الرياضيين، الذين يمكنهم المشاركة في الألعاب تحت علم آخر غير علمهم، كما حدث من قبل مع دول أخرى. وعمليا، بدأت أحزاب يسارية وعدد من الجمعيات الحقوقية في أوروبا تهيئ لحملة ضد مشاركة إسرائيل في الألعاب الأولمبية المقبلة في فرنسا. حظر روسياوبيلاروسيا لن يُسمح للرياضيين من روسياوبيلاروسيا الذين يتنافسون تحت راية محايدة في دورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024 بالمشاركة في حفلي الافتتاح أو الختام، وفقاً لتوجيهات اللجنة البارالمبية الدولية الأربعاء. وبحسب "وكالة الصحافة الفرنسية"، كانت اللجنة البارالمبية الدولية قد منعت روسيا وحليفتها بيلاروسيا من المشاركة في المنافسات في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، كما علّقت عضوية اللجنتين لكلا البلدين، لكن سُمح للرياضيين بالمنافسة تحت علم محايد وبشرط عدم دعمهم الحرب. وقالت اللجنة في بيان: «بما أن الرياضيين سيشاركون بصفة فردية ومحايدة، فإنهم لن يسيروا في الحفل الافتتاحي في 28 غشت ولن يكون لديهم حامل علم في الحفل الختامي في 8 سبتمبر ". وأضافت: "ولن يُسمح للرياضيين بإظهار أي شيء يرمز إلى جنسيتهم، من الرموز إلى الأناشيد، في حال فوزهم بميدالية ذهبية. وسيُرفع العلم الأبيض المحايد الذي يحمل حروف (إن بي إيه) التي ترمز إلى اللجنة، بينما سيتم عزف النشيد البارالمبي في الملعب، بالإضافة إلى عدم تسجيل نتائج الصاعدين إلى منصّات التتويج على جدول الميداليات الرسمية".