في أشبه بنزال الديربي، حج الالاف من مناصري حزب "الأصالة والمعاصرة"، بالحافلات ووسائل نقل مختلفة من مختلف أحياء وعمالات الدارالبيضاء الكبرى، لحضور التجمع الخطابي لزعيم الحزب مصطفي البكوري. وأمام أنصار حزبه، انتقد الباكوري الذي كان يتحدث في تجمع خطابي بمكتب الصرف بالدارالبيضاء، عشية يوم الأحد 30 غشت الجاري، غياب الحكومة في هذه المرحلة، موجها نقده إلى رئيسها عندما قال "ما عندناش رئيس حكومة". وتمنى الباكوري، لو أن عبد الإله بنكيران تحدث في حملاته الانتخابية كرئيس للحكومة، لكنه "طيلة خرجاته" لم يشر ولو لمرة واحدة للأغلبية، وأضاف أن بنكيران "لاعب بوحدو". وهو ما فسره البكوري بالقول "ما عندناش رئيس حكومة، واللي عندنا بنكيران، حاس بالصهد وبدا كيشوش وكيوجد خطاب باش يبرر الفشل ديالو". وتحدى الباكوري، عبد الإله بنكيران، أن ينتقل عبر الطائرة بعد الانتخابات، كما يفعل الآن، إلى مختلف جهات المغرب، ويقول ماذا أنجزت حكومته من اجل تنمية الجهة الشرقية والمنطقة الحدودية هناك، والمناطق الشمالية والأقاليم الصحراوية، وكيف سيطور اقتصاد جهة سوس، أو منطقة الرباط وسلاالقنيطرة حيث تتواجد افقر الجماعات وطنيا. وطلب للمرة الثانية بنكيران، أن أن يجيب عن أسئلته، وقال :"انه سيجنح إلى سب كل الأحزاب السياسية وسيسب نفسه، إذا لم يجبه احد عن شتمه وسبابه"، وتابع الباكوري، إن حزب "الأصالة والمعاصرة" سيفاجئ الجميع خاصة بنكيران عندما ينجز كل الوعود التي قدمها بنكيران نفسه. وردا على اتهامات بنكيران لقادة من حزبه بالثراء غير المشروع قال الباكوري إنه مستثمر ويتوفر على رصيد بنكي، سيعلن عن قيمته في الوقت المناسب، وأشار إلى ان حسابه البنكي اكبر من 50 مليون سنتيم، في إشارة إلى تصريح بنكيران الذي سبق أن قال بأنه لا يملك هذا المبلغ في حسابه. وأضاف الباكوري موجها كلامه ‘إلى بنكيران: "الحمد لله، عندي الاستثمارات ديالي، وعندي في البنك كثر من داكشي لي كتقول، وكل ما أملكه في البنك و ماشي في بلاصة اخرى".