كان رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، سيعتزل العمل السياسي سنة 2004 بعدما انتخب سعد الدين العثماني أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، وفق ما أدلى به بنكيران خلال المؤتمر الجهوي بجهة الرباطسلاالقنيطرة ، بعدما اعتبر أن اختيار سعد الدين العثماني هو رسالة واضحة بأنه غير مرغوب فيه. في سياق آخر هاجم رئيس الحكومة القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري. حيث قالت صحيفة أخبار اليوم، أن بنكيران اعتبر أن تهجماته هي التي كانت وراء عودة العماري إلى واجهة الإعلام ، من خلال قوله "الصهد ديالي هو اللي خرجوا من الظل إلى الأضواء، مضيفا "وإلا بغا يولي زعيم دبا أراك للفرجة ويتسنى مني الصهد".