كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن السيجارة الإلكترونية هي الأكثر استعمالا مقارنة بالسجائر العادية في صفوف أطفال المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما (الذكور 2 في المائة، الإناث 5 في المائة)، ولفت إلى أن 7.7 في المائة استخدموها قبل سن العاشرة. وأشارت الوزارة في درها على سؤال للمجموعة النيابية لحزب "العدالة والتنمية" حول الموضوع، أن تعاطي السجائر الإلكترونية وسط الأطفال في المدارس، يصل إلى أن 9.6 في المائة في السن بين 10 و 12 سنة، و 23.4 في المائة بين 13 و 14 سنة، فيما تصل النسبة إلى حوالي 60 في المائة عند 15 عاما وأكثر.
وأكدت الوزارة أنها عملت على إرساء استراتيجية شاملة ومتكاملة تجاوبا مع توصيات وكالات الأممالمتحدة في هذا المجال، تُمكن من التحسيس بخطورة هذه الآفة وتوفير الرعاية والخدمات الصحية من أجل الوقاية الشاملة من تدخين النيكوتين والسجائر الالكترونية لدى فئة الأطفال والمراهقين والشباب، والعلاج الطبي والنفسي والحد من المخاطر المرتبطة بتدخينها. ولفتت إلى أن حملات الترويج للسيجارة الإلكترونية تستهدف الأطفال عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين، وفق منظمة الصحة العالمية، علما أن هذه السيجارة تولد مواد سامة، وبعضها يسبب السرطان أو يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في القلب والرئة.