نقلت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية الالكترونية، عن محامي الصحافي ايريك لورون، قوله ان موكله "لم يتورط في قضية ابتزاز وأن ما حدث لا يعدو أن يكون مصيدة". واتهم المحامي وليام بودون، دفاع الصحافي الفرنسي، المتابع في ملف "ابتزاز الملك محمد السادس"، هشام الناصري، محامي القصر الملكي بنصب شرك لموكله بالقول :"هناك محاولة لتغليط الرأي العام، منذ 48 ساعة، يقودها إيريك ديبون موريتي محامي الرباط، والتي تعد امتدادا للتغليط الذي بدأ مع المصيدة التي نصبها المحامي هشام الناصري، مبعوث الملك الذي اسقط الصحافيين في الفخ". المحامي بوردون، أوضح أن موكله اعترف ب"عقد صفقة مالية مع المغرب دون أن يكون في الأمر أي ابتزاز أو ضغط من أي نوع كان مقابل التراجع عن نشر كتاب قيل أنه مسيء للملك محمد السادس". "إريك لورون" يقر بمسؤوليته الكاملة، ولأسباب شخصية صعبة، في بحثه عن "عقد اتفاق ذو طبيعة مالية في شروط بعيدة كل البعد عن الابتزاز". وقال دفاع الصحفي الفرنسي :"لا يوجد في المحاضر ما يثبت أن أحد الصحافيين بادر لنقاش ذو طبيعة مالية كما أنه لا وجود لما يدل على أن الصحافيين فرضا أداء مبالغ مالية مقابل التراجع عن إصدار كتاب". دفاع الصحافي الفرنسي، أضاف :"هذا الملف عبارة عن عملية سياسية محبوكة تهدف الرباط من خلالها الى تقديم نفسها في دور الضحية ما ألهب حماسة السلطات الفرنسية التي عينت ثلاثة قضاة للتحقيق في النازلة وهو ما لا يتناسب مع حجم وطبيعة الملف". المحامي ختم تصريحاته بالقول :"إن ما يحدث يهدف الى نزع المصداقية وشيطنة الصحافيين الوحيدين الذين كشفا انزلاقات الملكية والذين يحققان في ملف يحوي أسرارا ثقيلة".