نشرت جرائد فرنسية خبر اعتقال الصحافي الفرنسي المعروف إيريك لوران بتهمة محاولة بابتزاز الملك محمد السادس. و جاء في التفاصيل أن الصحافي الذي كتب كتاب "الملك المفترس" صحبة الصحافية كاترين كراسيي طلب من القصر الملكي مبلغ ثلاثة مليون أورو نضير التراجع عن نشر كتاب "مسيء" للمغرب غير أن السلطات الفرنسية أستدعته ظهر يوم الاربعاء 27 غشت بعدما تقدمت السلطات المغربية بشكاية للمصالح القضائية بباريس تتهم فيه الكاتب بالإبتزاز. الحلقة الأولى من مسلسل الابتزاز تعود، حسب مصادر صحافية فرنسية، الى يوم 21 يوليوز حيث اتصل إيريك لوران بالديوان الملكي الذي كلف محاميا مغربيا للقاء به في باريس حيث قدم الصحافي عرضه القاضي بالتراجع عن نشر الكتاب مقابل رشوة مقدارها ملايين الاروهات. الحلقة الثانية كانت يوم 21 غشت حيث عقد اجتماع ثان بين الطرفين تحت مراقبة أمنية توصل من خلالها المحققون الى ضرورة فتح ملف قضائي حيث تم تعيين ثلاث قضاة لمتابعة الموضوع. الحلقة الأبرز كانت ظهر اليوم حيث تم رصد مفاوضات قبل فيها الصحافي الفرنسي تسبيقا ماليا قدره 80000 أورو مقابل التزام كتابي بعدم نشر الكتاب مما جعل عناصر الشرطة توقفه عند باب المطعم صحبة كاتبة قالت مصادر أنها كاترين كراسيي شريكة إيريك لورون في إصدار كتاب "الملك المفترس" الذي تناول الانشطة الاقتصادية للأسرة الملكية.