- متابعة: بعد شكاية عاجلة عبر الديوان الملكي المغربي ،أوقفت الشرطة الفرنسية ، ظهر اليوم الخميس، الصحفي إيريك لوران، وذلك اثر محاولته ابتزاز الملك محمد السادس، من خلال مطالبته دفع مبلغ ثلاثة ملايين أورو (أكثر من ثلاثة مليار سنتيم) مقابل عدم نشر كتاب يسيء للملك. موقع RTL الفرنسي، والذي اورد الخبر، كشف تفاصيل دقيقة حول هذا الموضوع ، مؤكدا ان الصحافي إيريك لورون اتصل في 23 يوليوز الماضي، بالديوان الملكي بالمغرب، لإخباره أنه سينشر كتابا "مهما" حول الملك، ويريد لهذا الغرض موعدا مع مسؤولين مغاربة من اعلى مستوى، وفي 11 غشت الماضي حصل لقاء بين الكاتب الفرنسي ومحامي الطرف المغربي، هو ديبون موريت، خلال هذا اللقاء، طالب لورون بلاثة ملايين أورو لممثل الملك من أجل عدم نشر الكتاب، لتوضع شكاية من الطرف المغربي لدى السلطات الفرنسية. وفي الواحد والعشرين من غشت الجاري، جرى لقاء آخر بين محامي الطرف المغربي والكاتب الفرنسي حسب المعلومات التي اوردها الموقع الاخباري الفرنسي، لكن هذه المرة، جرى اللقاء تحت مراقبة أمنية دقيقة، طالب فيه الصحفي الفرنسي بالمبلغ المحدد سلفا مقابل عدم نشر الكتاب، وأمام هذا الوضع، تدخلت النيابة العامة بباريس، بعد التأكد من محاولة الابتزاز، وعين لهذا الغرض ثلاثة قضاة. وتابع المصدر الفرنسي ذاته، أنه جرى اليوم الخميس لقاء آخر تحت المراقبة، "اتفق فيه إيريك لورون على حوالة مالية قيمتها مليونا أورو، وقبل بتسيبق قيمته 80 ألف أورو، ليتم إيقافه بمجرد مغادرته للمطعم الذي كان يجلس فيه رفقة المسؤول القضائي، حيث كانا مرفوقا بكاتبة شاركته تأليف الكتاب، ويتعلق الأمر بكاترين غراسيي، التي كانت وراء كتاب "الملك المفترس".