انطلقت أمس الأربعاء 26 غشت فعاليات معرض بكين الدولي للكتاب 2015، الذي يشهد هذه السنة أول مشاركة للمملكة المغربية، ممثلة بوزارة الثقافة وبعض دور النشر. ووضعت الجهات المنظمة للمعرض رهن إشارة داري النشر المغربيتين المشاركتين في التظاهرة وهما "ملتقى الطرق" و "ينبوع الكتاب"، رواقا ضم أيضا بعض الإصدارات التي أشرفت عليها وزارة الثقافة. وقال مدير الكتاب بالوزارة حسن الوزاني إن المشاركة المغربية تندرج في إطار تبادل الأروقة بين معرض الدارالبيضاء الدولي للكتاب والنشر ومعرض بكين الدولي للكتاب، وتنفيذا للاتفاق الذي تم توقيعه هذه السنة، والذي ينص على تبادل الأروقة من 18 متر مربع بين الطرفين، على أن يتم مستقبلا توسيع هذه المساحة. وأوضح الوزاني أن حضور داري النشر "ملتقى الطرق" و "ينبوع الكتاب" يندرج كذلك في إطار الدعم الذي تقدمه الوزارة للناشرين المغاربة لتمكينهم من المشاركة في المعارض الدولية، التي يتجاوز عددها 20 معرضا كل سنة. وأضاف مدير الكتاب أنه واستكمالا لهذا التعاون فإنه سيتم قريبا توقيع اتفاقية بين وزارة الثقافة والهيئة العامة للنشر والتوزيع والإنتاج التلفزيوني والسينمائي في الصين، تنص على ترجمة 25 عملا لكتاب مغاربة في مجال الآداب والعلوم الإنسانية إلى اللغة الصينية، ونشرها من طرف دور النشر الصينية، على أن يتم بالمقابل ترجمة عدد مماثل من الكتب الصينية ونشرها داخل المغرب. وستغطي هذه الاتفاقية خمس سنوات.