توصلت "طنجة الأدبية" ببيان حقيقة من طرف البشير الزناكي مستشار التواصل بوزارة الثقافة المغربية حول مقال نشر بجريدة "المساء" المغربية بعنوان "حميش يشارك في معرض الكتاب بالإمارات برواق فارغ" وهذا نص البيان كما توصلنا به : طالعتنا جريدة المساء بمقالة في صدر الصفحة الأولى من عدد يوم 31دجمبر 2010 ، تحت عنوان "حميش يشارك في معرض الكتاب بالإمارات برواق فارغ" .وقد عزز المقال بصورة تمثل الرواق المغربي في معرض الشارقة لهذه السنة و هو فارغ بعد تغطية جانب الصورة التي تتضمن صناديق الكتب الموجهة للعرض على رفوف الرواق.و هذه العملية تمت بإدراج صورة أخرى مصغرة تتضمن رواق ناشر مغربي بنفس المعرض. وفي البداية نود أن نقول أن الصورة التي نشرتها الجريدة تعود إما لمرحلة وضع الرحال قبل الشروع في تأثيث الرفوف ،أو بعد نهاية المعرض و جمع الكتب من الرفوف ،و في كلتا الحالتين فإنها لا تعكس حقيقة المشاركة المغربية الناجحة و التي نوردها معززة بصورتين عن نفس المواقع.و هذا التدليس الغريب يمثل محاولة للتغليط لانعتقد أنها تنتمي لأخلاق مهنة الصحافة ومبادئها،بل تقصد بشكل مبيت الإضرار بالوزارة وتشويه صورتها لدى الرأي العام . نحن بخلية الاتصال في وزارة الثقافة نأسف شديد الأسف لكون هذا الأمر صادر عن مؤسسة صحافية نكن لها كثير الاحترام ؛و لم نفتأ في الماضي نستجيب لطلبات صحافييها في المعلومات التي يرغبون الحصول عليها دون وهن أو تملص. وللتذكيرفقط ، و تنويرا لمن شاء أن يطلع على حقيقة الأمر ، فقد انعقدت الدورة التاسعة والعشرون لمعرض الشارقة الدولي للكتاب من 26 أكتوبر إلى 6 نونبر 2010 بمركز المعارض الدولية – الشارقة دولة الإمارات العربية المتحدة.و شارك فيها من المغرب وزارة الثقافة و دار الأمان و المركز الثقافي العربي .و بين الناشرين تم تمثيل الدور التالية : أبي رقراق- ملتقى الطرق- ينبوع الكتاب- توبقال. وقد احتل الرواق المغربي مساحة 18 م ²، في إطار التبادل مع المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء. ويؤسفنا مجددا أن نلجأ إلى هذه التوضيحات علما بأن المعلومات حول هذه المواضيع متوفرة بسهولة لكل الصحافيين الذين يرغبون في الحصول عليها، و يكفيهم الاتصال إليكترونيا أو هاتفيا بخلية الاتصال بالوزارة.لذا نطلب من سيادتكم إدراج هذا التصويب في نفس الموقع الذي نشر به المقال المعني حسب ما تنص عليه الأعراف و القوانين المحلية و الدولية .ومع كامل التقدير.