دعت جمعية "جذور" الثقافية عبر عريضة توصل "لكم"، بنسخة منها، المرشحين للانتخابات الجماعية القادمة والأحزاب السياسية ل"طرح دور الثقافة ضمن برامجهم الانتخابية، من خلال إبراز الطابع الأساسي الذي تساهم من خلاله الثقافة في التنمية المستدامة و المنصفة". وطالبتهم الجمعية في عريضتها المطلبية، مرشحي الأحزاب، بالالتزام بسياسات ثقافية بلدية من أجل خلق نقاش مستمر حول أهمية العامل الثقافي في التعايش والانتقال الديمقراطي. وفي هذا السياق، طالبت "جذور" المرشحين بالدفاع بشكل شخصي عن القيم التي لها وقع مباشر على حياة المواطنين، مشيرة أنهم يمثلون العناصر الرئيسية التي ستقودنا نحو مجتمعات ديمقراطية مستدامة. وشددت الجمعية في بلاغها، على ضرورة ضمان المنتخبين الجماعيين المستقبليين للمواطنين حرية التعبير، مضيفة في نفس المنشور على حق المواطن في المشاركة الحرة في الحياة الثقافية بالجماعة والحق في الولوج و المشاركة في الفنون وكذا الاستفادة من منافعها. وفي ما يتعلق بالمساواة بين الجنسين، طالبت "جذور" بالنضال ضد أي شكل من أشكال التمييز وإعطاء الأولوية للتكامل و الانسجام الاجتماعي و ضمان المساواة فيما يخص الولوج للتعليم و الصحة، وذلك وفق مضمون نفس العريضة. وأكدت الجمعية على ضرورة اقتراح المرشحين لسياسات عمومية للتنمية المحلية من خلال الثقافة من خلال التعاون مع الفاعلين الجمعويين و المهنيين الثقافيين. من جهة أخرى، طالب جمعية"جذور"، المرشحين بوضع رؤية عملية وقابلة للانجاز للمكانة المخصصة للثقافة ضمن قرارات و ميزانيات الجماعة.