توفي السجين (ع.ص) رقم اعتقاله 9776 يوم الأربعاء 16/03/2011 بالسجن المحلي بتاونات في ظروف غامضة، ليرتفع عدد حالات الوفيات في نفس السجن إلى أربعة خلال أقل من خمسة أشهر. وطالب المكتب الإقليمي ل"المركز المغربي لحقوق الإنسان" بتاونات بفتح تحقيق في ملابسات وفاة السجين، وبعث برسالتين إلى المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وإلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتاونات، من أجل فتح تحقيق في ملابسات وفاة السجين، خاصة وأنها ليست الحالة الأولى؛ بل هناك ثلاث حالات وفاة وقعت في هذا السجن في أقل من خمسة أشهر. و السجين المتوفى من مواليد سنة 1971 بفاس، مهنته صباغ، اعتقل خلال شهر غشت 2010 بتهمة السرقة وحكم عليه بعقوبة حبسية مدتها 8 أشهر، وكانت محكوميته ستنتهي خلال هذا الشهر. وتمنى المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الانسان أن يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق المسؤولين المتورطين والمقصرين في وفاة السجين، كما طالب بضرورة إيلاء المزيد من المراقبة الميدانية والإدارية للسجون، وتوفير الشروط الصحية للسجناء حفاظا على حياتهم وكرامتهم. وحسب مصدر حقوقي فان المعنى بالأمر كان يعانى من مرض السل، وبالرغم العلاجات الضرورية التي قدمت له فان حالة المرض المتقدمة عجلت بوفاته.