وقع نشطاء حقوقيون وسياسيون وصحافيون على نداء يطالبون فيه بالاستجابة الفورية للمطالب العادلة للصحافي المعتقل سليمان الريسوني، ويناشدونه فيه بوقف الإضراب عن الطعام الذي دخل فيه منذ أسبوع، احتجاجا على حجب السلطات القضائية لرسالته الموجهة للكاتب الأوكراني "أندريه كوركوف". وطالب الموقعون السلطات المختصة بالاستجابة الفورية لمطالب الريسون البسيطة، والمتمثلة في ضمان حقه المتأصل في التواصل مع العالم الخارجي من خلال التراسل، خاصة وأن الحرمان التعسفي من الحرية لا يعني أبدا الحرمان من الحقوق. وحماية لحقه في الحياة ولسلامته الجسدية، ناشد النداء الريسوني من أجل إيقاف إضرابه عن الطعام، خصوصا بعد الأنباء المتواترة عن تدهور حالته الصحية. وقال الموقعون على النداء إن مناشدة الريسوني تأتي "إيمانا بقدسية الحياة، ونظرا لما تحتمله وضعية الصحافي سليمان الريسوني المضرب عند الطعام منذ يوم الخميس 29 فبراير 2024، من انعكاسات وخيمة على حياته وصحته وسلامته البدنية، وتأثيرها البليغ على عائلته الصغيرة وعائلته الصحفية والحقوقية والمدنية الكبيرة". وتعهد الموقعون من خلال النداء على مواصلة التعبئة والنضال حتى يتوقف هذا الحرمان من الحقوق الذي يتعرض له الريسوني، وتنتهي كل أشكال الاعتقال بسبب الرأي في المغرب. ومن جملة الموقعين على النداء حقوقيون منهم عزيز غالي وعبد الإله بنعبدالسلام وخديجة الرياضي وأحمد الهايج، وصحافيون كحنان بكور ويونس مسكين وصلاح الدين لمعيزي وعماد ستيتو، وهاجر الريسوني، فضلا عن أكادميين وسياسيين منهم المعطي منجب وحسن بناجح وفؤاد عبد المومني.