في الوقت الذي أعلنت فيه نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، عن مشاركتها في الاستحقاقات الإنتخابية المقبلة، أصدرت شبيبة حزبها بلاغا ناريا تواجه فيه قيادة الحزب، متهمة إياه ب"الإنحياز إلى الطرح المخزني عبر التهافت على المشاركة في انتخابات فاسدة و محددة النتائج سلفا". أشرف ميساح الكاتب العام لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، قال في اتصال هاتفي ب"لكم" "إن المشاركة في الانتخابات وفق الظروف السياسية الحالية والقوانين التنظيمية المؤطرة التي تجري فيها الإنتخابات الحالية، ليست لها أي معنى وليس هناك أي تغيير يشجع القوى الديمقراطية التقدمية على المشاركة في العملية الإنتخابية". وأوضح ميساح "شاركنا في حركة 20فبراير وتبنينا مطالبها التي اعتبرناها آنية يجب الاستجابة إليها بشكل فوري، من أجل الانخراط في العملية السياسية، اليوم ليس هناك أي تغيير وبالتالي ليس هناك أي مبرر يستدعي أن نغير من مواقفنا، بل إننا نعتبر ان الوضع الحالي أسوأ من سابقه". من جهتها، رفضت الأمينة العامة للحزب نبيلة منيب التعليق عن البلاغ الصادر عن الحركة، وقالت "لا تهمني في شيء هذه الممارسات الممخزنة الخبيثة في محطة الإنتخابات، والتي يقف وراءها أشخاص لم تعجبهم حملتنا الممتميزة"، مبرزة أن شبيبة حزبها مشاركة في الإنتخابات وعقدت اجتماعات معها". وأكدت منيب أن المتحدث باسم الحركة بصفته كاتبا عاما تم طرده، بسبب تورطه في خدمة أجندة تخريبية داخل الحزب ولم يستطع إليها سبيلا، موضحة أنه تم انتخاب كاتب عام جديد وهو عصام ماجد.