هدد الحزب الاشتراكي الموحد بجماعة سيد الزوين، في بيان له توصل الموقع بنسخة منه، بالانسحاب من المشاركة في الانتخابات الجماعية، المزمع إجراؤها في 4 من شهر شتنبر المقبل. وجاء تهديد الحزب بالانسحاب، بسبب ما أسماه بالحملات الانتخابية السابقة لأوانها التي يقودها وفق وصف الحزب "لوبي الفساد ومستشاري اللوبي الحاكم بالجماعة وتجار الانتخابات وعدد من أعوان السلطة المقربين من بعض المرشحين"، وذلك وفق مضمون نفس المنشور الحزبي. وأتهم رفاق نبيلة منيب في بيانهم، خصومهم باستعمال جميع الوسائل المجرمة قانونيا، منبهين إلى تنامي ظاهرة تنظيم الولائم بمختلف الدوائر وكذا استعمال المال القذر والرشاوى لشراء الذمم وتمويل الأنشطة الرياضية المشبوهة وتأدية فواتير الكهرباء والماء وشراء الأدوية وتوزيع بعض المواد الغذائية على المعوزين في استغلال لمآسيهم وفقرهم وإزعاج المواطنين بطرق بيوتهم ليلا وتقديم قوالب السكر لهم واعترض سبيلهم نهارا . وفي نفس السياق، اتهم الحزب جهات وصفها بالكائنات الانتخابية، بتنظيم الليالي الحمراء وجلب العاهرات وتزويد الشباب بالمخدرات و”الماحيا”، من أجل نيل أصواتهم في الانتخابات الجماعية. واستنكر الحزب في بيانه انخراط مجموعة من أعوان السلطة في الدعاية لأقاربهم المرشحين ضاربين عرض الحائط مصداقية وشفافية العملية الانتخابية. وحمل الحزب في بيانه السلطات مسؤولية استفحال الحملات المحمومة التي تجتاح الجماعة منذ أسابيع والتي وصلت حد إقامة بعض المرشحين لثلاث ولائم انتخابية في ظرف أسبوع، وذلك حسب مضمون البيان. وطالب الحزب في بيانه بتحييد و"توقيف" أعوان السلطة الذين تربطهم علاقات قرابة ببعض المرشحين عن مزاولة مهامهم لحين انتهاء هاته العملية.