سيشتد التنافس مرة أخرى في الانتخابات الجماعية والجهوية في مدينة المحمدية، ما بين حزب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، فيما تبقى حظوظ حزب العدالة والتنمية للدخول لأول مرة للمجلس البلدي قائمة، فيما سيسعى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للحفاظ على مقاعده في مجلس المدينة. وفي هذا السياق، قدم حزب الأصالة والمعاصرة أمينه العام مصطفى الباكوري على رأس اللائحة الإقليمية الخاصة بالانتخابات الجهوية، من أجل التنافس على رئاسة جهة الدارالبيضاءسطات، التي ستعرف صراعا كبيرا ما بين البام والبجيدي والتجمع الوطني الأحرار، الأخير هو الذي ترأس الجهة في الولايتين السابقتين. وللتنافس على رئاسة بلدية المحمدية، رشح حزب "البام"، رجل الأعمال البيضاوي ونائب رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، محمد طلال على رأس اللائحة، التي ستعرف أيضا تواجد رجل الأعمال في العقار ورئيس المجلس البلدي الحالي محمد المفضل. وسينافس البام في هذه الدائرة، رجل الأعمال محمد العطواني، والذي ترشح على رأس لائحة التجمع الوطني للأحرار، الذي سيسعى لرد الاعتبار لنفسه، خاصة بعد هزيمته في الانتخابات الجماعية السابقة أمام مرشح "البام" ومنافسه التقليدي في العقار "محمد المفضل". الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قدم البرلماني المهدي المزواري، كوكيل للائحة للتنافس على مقاعد البلدية، ويسعى الحزب من خلال هذا التشريح للحفاظ على تواجده من داخل مجلس المحمدية، التي كانت تعتبر إلى وقت قريب من القلاع الاتحادية. حزب العدالة والتنمية المنافس التقليدي للبام في الانتخابات الجماعية، لم يحسم بعد في وكلاء لوائحه بالمدينة، لكن الحزب سيكون من أبرز المتنافسين على رئاسة المجلس البلدي للمدينة، خاصة أن الحزب سبق له الفوز بمقعدين برلمانيين من بين ثلاثة، في الانتخابات التشريعية السابقة، والتي ترأس لائحتها سعد الدين العثماني.