يسعى المغرب، إلى تمتين علاقاته الإستراتيجية، مع روسيا، عبر إبرام صفقة شراء أسلحة ثقيلة، من حجم غواصة روسية، من الحجم الكبير، من صنف " Amur 1650". وحسب ما ذكرته تقارير أمريكية، يوم الثلاثاء 11 غشت الجاري، يرتقب أن تتم الصفقة بين المغرب وروسيا، بالتزامن مع زيارة الملك محمد السادس، إلى موسكو، خلال القادم من أيام. وعرج المصدر، على كون صفقة التسلح الإستراتيجية بين البلدين، كانت على وشك ان تتم، عام 2013، غير أن تأجيل زيارة الملك، لروسيا، علق ابرام الاتفاقية، لحدود اليوم. ونقلت الصحافة الأمريكية، عن مصادرها، ان صفقة التسلح، بين الرباط، وموسكو، من المرتقب، أن تبرم معها تعهدات "اتفاقية طويلة المدى"، تهم البيع، والصيانة، وتكوين طاقم عسكري مغربي، وتأهيله لقيادة الغواصة. وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، قد وجه دعوة رسمية، إلى الملك محمد السادس، لزيارة روسيا، في ماي الماضي، غير أن سفير الممكلة، بموسكو، عبد القادر لشهب، صرح بأن تاريخ زيارة الملك، لروسيا، "غير محدد بعد". المواصفات الفنية للغواصة " Amur 1650" وحسب معطيات فنية عن الغواصة، استقاها "لكم"، تعد الغواصة الروسية "أمور 1650"، من أحدث الغواصات الروسية، غير النووية، تصنف من الجيل الرابع من تصميم مكتب "روبين"، المعروف بالاستشارات العسكرية الفنية الروسية. وانتجها الروس، بغية منافسة نظيرتها، الفرنسية، "سكوربيون" والالمانية "تايب -212 ". وتتسم بخفة الوزن، بالمقارنة، مع الفرنسية أو الألمانية، حيث تزن 1760 طنا في حين انها تملك تكنولوجيات حديثة بنسبة 70 بالمائة، مقسمة من الداخل الى خمسة اقسام رئيسية، مزدوج ومغطى بطبقة عازلة، لكتم الصوت ويشغلها طاقم من 36 فردا فقط. وميكانيكيا، يدفع الغواصة محركي ديزل ومحرك كهربائي بالاضافة الى محرك بخلية وقود اكسجين من نوع "كريستال" يسمح للغواصة بالبقاء في الأعماق بدون طفو لمدة تفوق ال 15 يوما. وتتسلح الغواصة بستة انابيب "طوربيد" صاروخية، من عيار 533 ملم، من نوع "شكافال"، الشهير، بالاضافة الى بطارية صواريخ م/ط من نوع s-n-15 بمداها البالغ 40 كيلومترا لتؤمن حماية كاملة للغواصة ضد الحوامات وطائرات كشف الغواصات ضعيفة الحماية. الدول المرشحة لإستخدامها الدول المرشحة لاستخدام الغواصة الروسية "أمور 1650"، هي كل من الحليف العربي الاستراتيجي لروسيا، سوريا، بمعدل خواصتين، ثم المغرب، بمعدل غواصة واحدة، وأندونيسيا، التي ما تزال قيادتها العسكرية قيد التفاوض مع الروس.