27 لاعبة في لائحة المنتخب المغربي النسوي استعدادا لمواجهتي تونس والكاميرون    عيد الفطر.. السماح بإدخال قفة المؤونة لنزلاء المؤسسات السجنية    "الهاكا" تنتقد فوضى إشهارات رمضان وتدعو إلى استحضار مصلحة الجمهور    وزير الشؤون الخارجية الموريتاني: العلاقات مع المغرب "تمر بأحسن فتراتها" خلال السنوات الأخيرة    موريتانيا تنجز أول إحصاء شامل للثروة الحيوانية وتحقق أرقامًا قياسية    بعد بلوغها 4060 طناً.. مبادرة 'الحوت بثمن معقول' تستعد لتوسيع رقمنة البيع    اتصالات المغرب وإنوي تعلنان عن شراكة موسّعة لتسريع التحول الرقمي في المملكة    القضاء الجزائري يدين بوعلام صنصال ب5 سنوات سجنا    ألمانيا تدين داعشيا بفضل تعاون مغربي    غزة: 855 شهيدا منذ استئناف الضربات    الحكم في الجزائر على الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال بالسجن النافذ 5 سنوات    المنتخب السعودي ضيفا لبطولة الكأس الذهبية "كونكاكاف"    مغرب الحضارة: العدل والحزم تجاه من يفترس مع الذئب ويبكي مع الراعي    ال"كاف" يكشف عن الشعار الرسمي لكأس إفريقيا تحت 17 سنة المغرب 2025    "البيجيدي" يتقدم بشكاية ضد القناة الثانية بسبب دعاية حول "منجزات الحكومة والمونديال"    عملية أمنية محكمة بمراكش تحبط تهريب 42 كيلوغرامًا من مخدر الشيرا وتفكك عصابة    جامعة عبد المالك السعدي تعلن قرب إطلاق المجلة العلمية "Lumen"    "الرزيزة" .. خيوط عجين ذهبية تزين موائد ساكنة القصر الكبير    انطلاق بيع تذاكر كأس إفريقيا للفتيان    توقعات بموافقة أندية الدوري الإنجليزي على قرار فتح باب الانتقالات في يونيو    جهود استخباراتية مغربية تكشف مخططا إرهابيا خطيرا لداعش في ألمانيا    المغرب يرفض الرضوخ لضغوط المزارعين الفرنسيين    المغرب يتجاوز حالة القلق من ندرة الماء بفضل أمطار الخير    عادل أبا تراب ل"رسالة 24″: هذا هو سبب نجاح "الجرح القديم" ومقبل على تقمص جميع الشخصيات    وسائل إعلام تابعة لحماس تعلن اغتيال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع    بنعلي : الهيدروكربورات والمعادن مفتاح السيادة الطاقية للمغرب    المملكة المتحدة.. الذكاء الاصطناعي في طليعة المعركة ضد الجريمة    طقس الخميس.. حرارة مرتفعة بسوس والأقاليم الجنوبية وزوابع رملية بعدة مناطق    اعتقال منتحل صفة شرطي بالدار البيضاء    إصابة 10 أشخاص بحروق وجروح على إثر انفجار قنينتي غاز بحي الرحمة    الجيش والكوكب يعبران إلى ثمن نهائي كأس العرش..    حب الحاجب الذي لا يموت..!    البلدان التي تمر بانتقال سياسي تشيد ب"المبادرة النبيلة" للرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن الإفريقي    كأس العرش.. شباب السوالم الرياضي يبلغ ثمن النهائي بفوزه على شباب بن جرير (3-1)    عضو الكونغرس الأمريكي جو ويلسون يشيد بمرور 250 عامًا على الصداقة بين الولايات المتحدة والمغرب    رايان إير تضاعف رهاناتها بالمغرب.. 30 مليون مسافر في الأفق    الكونغرس الأمريكي يحتفي ب250 عامًا من الصداقة والشراكة الاستراتيجية مع المغرب    "تدهور" ظروف الاشتغال بالمستشفيات الجهوية للرباط يغضب أساتذة الطب    أوراق من برلين: فيلم "طفل الأم".. رحلة تتأرجح بين الأمومة والشكوك    ذكرى رحيل آيت إيدر.. انتقادات لازدواجية الخطاب الحقوقي بشأن الصحراء    فيدرالية قطاع الدواجن ترد على الاتهامات .. ردود مهنية على مزاعم المضاربة والتهرب الضريبي    أمن مراكش يحد من نشاط مروجين للمخدرات    فن يُحاكي أزمة المياه.. معرض فني بمراكش يكشف مخاطر ندرة الماء والتغيرات المناخية    الولايات المتحدة تشدد إجراءاتها ضد الهجرة غير الشرعية وتحذر من العواقب الصارمة    غرام موسم القيظ    رسالة إلى تونس الخضراء... ما أضعف ذاكرتك عزيزتي    «تجربة متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر» هدى البكاي ترصد الدبلوماسية الثقافية المغربية    مقتل 830 شخصا منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة    مسلسل رحمة في مرمى الانتقاد بسبب مشاهده الحميمية    الشاعر نور الدين الدامون في ذمة الله    تجميد المواد الغذائية .. بين الراحة المنشودة واستحضار الجودة    الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تودع شكاية لفائدة طفلة أُصيبت بالسيدا عقب عملية جراحية    شكوى حقوقية حول إصابة طفلة بفيروس الإيدز إثر عملية أذن في مستشفى جامعي    نهاية سوق پلاصا جديدة بطنجة    كسوف جزئي للشمس مرتقب بالمغرب يوم السبت القادم    عمرو خالد يحث المسلمين على عدم فقدان الأمل في وعد الفتح الرباني    السعودية تحين الشروط الصحية لموسم الحج 2025    المجلس العلمي المحلي للجديدة ينظم حفلا قرآنيا لتكريم الفائزين بالمسابقة القرآنية المحلية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عدة دول تدعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.. والمغرب ليس من ضمنها
نشر في لكم يوم 11 - 01 - 2024

أعلنت عدة دول عربية ودولية تأييدها ومساندتها، للدعوى القضائية، التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا، أمام محكمة العدل الدولية، ضد إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، والتي تتهمها بارتكاب جريمة "إبادة جماعية" ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبدأت يوم الخميس، الحادي عشر من يناير الجاري، أولى جلسات محاكمة إسرائيل لأول مرة، أمام محكمة العدل الدولية، في الدعوى التي قدمتها ضدها دولة جنوب إفريقيا، في التاسع والعشرين من شهر ديسمبر الماضي.

وأعربت عدة دول عن دعمها ومساندتها للدعوة الجنوب إفريقية، ولا يظهر إسم المغرب ضمن الدول الداعمة لهذه الدعوة.
وكانت الأردن أولى الدول التي أعلنت دعمها للدعوى التي تقدمت بها جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية، وأكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، أن بلاده ستقدم المطالعات القانونية والمرافعات اللازمة حالما تنظر العدل الدولية في دعوى الإبادة الجماعية في غزة.
وأعلنت بوليفيا كأول دولة في أميركا اللاتينية، تأييدها للدعوى، مشيدة بالخطوة التي اتخذتها جنوب إفريقيا بهذا الصدد، واعتبرتها خطوة تاريخية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، مؤكدة ضرورة دعم هذه المبادرة من المجتمع الدولي.
وأعلن المجلس الرئاسي الليبي تأييده للدعوى ضد إسرائيل، وأكد الدعم بكل السبل للخطوة المتخذة من جنوب إفريقيا تجاه الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من إبادة جماعية غير مسبوقة على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت جامعة الدول العربية دعمها وتأييدها بشكل كامل للدعوى، معربة عن تطلعها إلى حكم عادل يوقف الحرب العدوانية على قطاع غزة ويضع حدا لنزيف الدم الفلسطيني.
وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن الأمانة العامة للجامعة تدعم المسعى الجنوب إفريقي بكل السبل الممكنة من خلال الاستعداد لتقديم ما يخدم القضية ويعزز الموقف الفلسطيني، مضيفا أنها خطوة مهمة ليس فقط نحو وقف إطلاق النار، ولكن أيضا مساءلة الاحتلال الإسرائيلي.
ورحبت منظمة التعاون الإسلامي، التي تمثل 57 دولة إسلامية، بالدعوى، وأكدت أن كل ما تقترفه إسرائيل، قوة الاحتلال، من استهداف عشوائي للسكان المدنيين، وقتل وجرح لعشرات الآلاف الفلسطينيين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وتهجيرهم قسريا، ومنعهم من الحصول على الاحتياجات الأساسية والمساعدات الإنسانية، وتدمير المباني والمؤسسات الصحية والتعليمية والدينية، تشكل في مجملها جريمة إبادة جماعية.
ورحبت باكستان وبنغلاديش وتركيا أيضا بالطلب الذي قدمته جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948.
كما رحبت حكومة جزر المالديف بطلب جنوب إفريقيا إعلان أن إسرائيل تنتهك "اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها"، وقالت: "لقد أودت الهجمات المستمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي بحياة الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، وخاصة النساء والأطفال.
واعتبرت أن هذه الأعمال العدوانية المتعمدة ضد السكان المدنيين الأبرياء في فلسطين استهتار صارخ وانتهاك للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقية الإبادة الجماعية.
وثمّنت جمهورية فنزويلا البوليفارية، بشكل إيجابي الإجراء التاريخي الذي اتخذته جمهورية جنوب إفريقيا ضد دولة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، فيما يتعلق بانتهاكاتها لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
وقالت دولة ناميبيا، إن الأعمال التي تقوم بها إسرائيل، من حيث النية والعدد، هي بمثابة إبادة جماعية…لهذا السبب، نرحب بالإجراء الذي اتخذته جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية، ونتفق مع الحجج التي قدمتها إلى المحكمة.
ورحبت نيكاراغوا بالدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا، واعتبرت أن الإجراء القانوني ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية هو خطوة ملموسة في الامتثال للالتزامات القانونية التي يحق لكل دولة طرف في اتفاقية الإبادة الجماعية اتخاذها، وحثت إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي والوقف الفوري لهجومها العسكري ضد الشعب الفلسطيني.
وصفت وزارة الخارجية الماليزية رفع جمهورية جنوب إفريقيا قضية "إبادة جماعية" ضد إسرائيل، بأنها "خطوة ملموسة" نحو المساءلة، وأعربت عن دعمها لها.
وقالت الخارجية الماليزية إن "بدء الإجراءات القانونية ضد إسرائيل هو خطوة ملموسة لمحاسبة إسرائيل من خلال الوسائل القانونية على فظائعها في غزة وفلسطين المحتلة بشكل عام".
ورحبت حكومة كولومبيا بالدعوى، وقال رئيسها غوستافو بيترو أوريغو: "منذ بداية هذه المرحلة الدموية من الصراع في فلسطين، فإنه من الواضح جدًا أن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها حكومة إسرائيل تشكل أعمال إبادة جماعية".
وأضاف: "أن إسرائيل، كدولة، ملزمة بمنع هذه الجرائم الجنائية الدولية، وبالتالي فإن عدم امتثالها لهذه الالتزامات يستلزم مسؤوليتها أمام العالم أجمع".
وأعلن 200 بروفيسور وخبير في القانون الدولي معظمهم من جامعات أميركية عريقة، تأييدهم للدعوى، وقالوا في عريضة وقعوا عليها، "باعتبارنا باحثين وممارسين في القانون الدولي، ودراسات الإبادة الجماعية، والدراسات الدولية، والمجالات المماثلة المتعلقة بالعدالة العالمية، فإننا نؤيد طلب جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية كخطوة نحو وقف إطلاق النار الضروري في غزة، وتحقيق العدالة في فلسطين".
وفلسطينيا، رحبت وزارة الخارجية لشؤون المغتربين بالدعوة التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا، وأشارت إلى أن إسرائيل، وتصريحات مسؤوليها وممارساتها وحربها التدميرية على شعبنا في قطاع غزة هي إبادة جماعية، كما أن تشبيه الشعب الفلسطيني "بالحيوانات البشرية وأطفال الظلام" تعكس نوايا قوات الاحتلال بارتكاب هذه الجريمة، بالإضافة إلى القطع الفعلي للماء، والغذاء، والكهرباء، ومنع دخول الدواء، والوقود، واستهداف البيوت، والمستشفيات وأماكن الإيواء، وتدمير محطات توليد الكهرباء وخزانات الماء بحيث إنه من لم يمت بالقصف والدمار، فإنه يموت من الجوع والعطش.
وطالبت الخارجية، محكمة العدل الدولية، بسرعة الاستجابة لطلب الأصدقاء في جنوب إفريقيا للإجراءات المؤقتة وبشكل عاجل من أجل منع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، من خلال إصدار قرار بوقف العدوان، وإطلاق النار، والطلب من الدول المتواطئة في ارتكاب الجريمة ضد شعبنا أن تتوقف عن ذلك، وأن تطالب جميع الدول بوقف إطلاق النار الفوري.
وشعبيا، نظم مئات المواطنين وقفات في رام الله ونابلس والخليل، تقديرا لخطوة جنوب إفريقيا رفع لائحة دعوى ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وتستمع محكمة العدل الدولية في أولى جلساتها اليوم، بهيئتها المكونة من 15 قاضيا، لدولة جنوب إفريقيا وفريقها القانوني على مدار ساعتين، وتُرفع الجلسة للتداول، ويوم غد الجمعة ستستمع لدولة الاحتلال ثم تُرفع الجلسة للنظر في الإجراءات والتدابير العاجلة.
وتقدم جنوب إفريقيا مرافعة من 84 صفحة باللغة الإنجليزية، تعرض خلالها دلائل على انتهاك إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وتورطها في ارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتتعلق الدعوى بالتزامات إسرائيل بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، وطلبت جنوب إفريقيا من محكمة العدل الدولية إقرار إجراءات عاجلة لحماية أبناء شعبنا في غزة الذين يواجهون ظروفا معيشية كارثية نتيجة جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال.
وطلبت جنوب إفريقيا من محكمة العدل الدولية، أن تتخذ تدابير مؤقتة لحماية أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة من المزيد من الأذى، وضمان امتثال إسرائيل لاتفاقية الإبادة الجماعية، ووقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة فورا.
وأكدت جنوب إفريقيا أن "أعمال الإبادة الجماعية" يجب أن توضع في "السياق الأوسع لسلوك إسرائيل تجاه الفلسطينيين خلال نظام الفصل العنصري منذ 75 عاما، واحتلالها الحربي للأراضي الفلسطينية الذي دام 56 عاما، وحصارها المستمر لغزة منذ 16 عاما".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.