شهدت العديد من المدن المغربية أمس الأحد وقفات ومسيرات احتجاجية، واصل خلالها المواطنون دعمهم لطوفان الأقصى و التنديد بالمجازر الصهيونية في غزة، مع تأكيد رفضهم للتطبيع. وشارك الآلاف من المواطنين والمواطنات من مختلف الأعمار في احتجاجات بمدن من قبيل الدارالبيضاء وطنجة وشفشاون وابن جرير ومراكش ومكناس، و مدن أخرى. ورفع المحتجون الأعلام والرموز الفلسطينية، وهتفوا بشعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية في مجابهتها للمجازر الصهيونية، ومطالبة بإسقاط التطبيع المغربي والعربي باعتباره خيانة للمقاومة الفلسطينية. كما استنكر المحتجون الصمت والتواطؤ مع الكيان الصهيوني في جرائمه ضد الإنسانية التي يرتكبها بغزة، وتقتيله للأطفال والنساء والشيوخ، وتهجير الأسر من مساكنها وتدمير المنازل والمستشفيات ودور العبادة، وطالبوا برفع الحصار عن القطاع وفتح المعابر في وجه المساعدات الإنسانية. ومن جملة الشعارات التي رفعتها الاحتجاجات "فلسطين تقاوم والأنظمة تساوم"، و"غزة غزة رمز العزة" و"الشعب يريد إسقاط التطبيع"، و"المغرب وفلسطين شعب واحد مش شعبين"، "يا صهيون يا ملعون فلسطين في العيون، و"يا أحرا في كل مكان ثوروا ضد الميريكان". وتشهد شوارع وساحات المدن المغربية منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى، قبل ثلاثة أشهر وقفات ومسيرات احتجاجية تؤكد على الموقف الشعبي المغربي الداعم للقضية الفلسطينية باعتباره قضية وطنية، والرافض للتطبيع، والمندد بالجرائم الصهيونية.