شارك المئات من المغاربة، في فعاليات ومظاهرات بعدد من المدن، منددين باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري في العاصمة اللبنانية بيروت. وفي 2 يناير الجاري، اغتيل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي ل"حماس" و6 كوادر أخرى من الحركة؛ إثر إطلاق مسيّرة إسرائيلية ثلاثة صواريخ على مقر ل"حماس" في ضاحية بيروت الجنوبية، بحسب إعلان لبناني. ونظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، وقفة بمدينة الدارالبيضاء مساء أمس الأربعاء، للتنديد باغتيال العاروري. وشهدت الوقفة مشاركة المئات، رافعين لافتات داعمة للقضية الفلسطينية. كما شارك عشرات المغاربة بمدينة مراكش، في وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف الحرب على غزة، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء. وطالب المشاركون المجتمع الدولي بالعمل لوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي ضد غزة ما خلف عشرات آلاف الضحايا والجرحى المدنيين. وفي مدينة تطوان، نظم نشطاء فعالية احتجاجية على اغتيال العاروري والحرب الإسرائيلية على غزة. وأشارت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، في بيان لها، إلى أن الفعالية "عرفت مشاركة نشطاء عبر حمل العلم الفلسطيني، وصور تبين معاناة الفلسطينيين، خاصة في غزة". وبوتيرة شبه يومية، تشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.