أفضى عقد جمعين عامين لنادي الاتحاد الرياضي حسنية أكادير لكرة القدم اليوم السبت 11 نونبر الجاري لعقد جمعين عامين، الأول قدم فيه الرئيس الحالي أمين ضور استقالته بجمعية المكتب المسير بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات، والثاني جمع عام استثنائي لمعارضي الرئيس ضور باحد فنادق المدينة، انتخبوا على إثره لجنة مؤقتة لإنقاذ النادي السوسي إلى حين عقد الجمع العام لانتخاب مكتب مسير في أقل من شهر. وخلال أشغال الجمع العام الاستثنائي لمعارضي الرئيس أمين ضور، انتخب حميد جريد رئيسا للجنة المؤقتة، بمعية محند أهربّا، ويونس البزيوي ، والذي حضره عبد السلام بلقشور رئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم الذي شدد على تجاوز هذه المرحلة، حتى تكون عائلة الحسنية ويجتمع الشمل. وقال بلقشور، ممثل الجامعة الملكية لكرة القدم، إن "المكتب الحالي وضع سياسة ورسمها وبذل مجهودا لا يمكن بخسه وإنكاره، داعيا الجميع لأن يكونوا على يد واحدة والانضمام ليد واحدة، حتى تعود الحسنية لجمهور العالمي الأمازيغي مستقبلا. ودعا بلقشور إلى بلورة لجنة مؤقتة، والوقت لا يرحم والدورات تتوالى والصعوبات تواجه الفريق السوسي، شاكرا كل دعم وناصر وآزر". سيدينو بدل مجهودا كبيرا. ويأتي هذا الوضع، إثر الأزمة الخانقة التي تحاصر نادي حسنية أكادير لكرة القدم بسبب ملايير السنتيمات المتراكمة، واضرابات اللاعبين عن التدريب بسبب عدم أداء مستحقاتهم، اضطر عدد من مستشهري النادي لوقف صرف المنح، وسط أزمة مالية تواجه غزالة سوس.